كنعان استغرب الحديث عن ضغوط لإقرار “الكهربـاء”

استغرب أمين سرّ تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ابراهيم كنعان "الحديث عن ضغوط أدت الى إقرار مشروع الكهرباء"، وقال: "لو فشلنا كانوا سيتهموننا بعدم الانسجام، والآن يتهموننا بتلقّي التعليمات لأننا نجحنا في إقرار المشروع".

واعتبر في حديث لـ"المركزية"، أن "هذه الديماغوجية أصبحت معروفة ولم تعد تترك أي وقع لأنها فقدت مصداقيتها".

وهنأ "جميع اللبنانيين بإقرار الخطة"، متمنياً أن "تكون بداية، لتحقيق كل الأهداف المطلوبة منذ زمن وتصبّ في خانة استعادة لبنان لامكانياته ودوره ومكانته".

وأمل من الجميع "اعتبار هذا الانجاز لهم، فهو لا يتعلق بحزب أو تيّار سياسي. نحن بادرنا لكن اذا لم نتعاون لن نتمكن من تحقيق هذه الأهداف الوطنية الكبيرة التي ينتظرها الوطن منذ سنوات طويلة".

وقال: "الضوابط الرقابية التي وضعناها هي نفسها التي خرج بها القانون وهي تخضعه لرقابة ديوان المحاسبة والتفتيش المركزي وكانت موجودة أصلاً ولم تضف اليه".

وأشار الى ان "التأخير كان بسبب عدم اطلاع البعض على المسألة بالكامل أو لخلفيات سياسية، الا أن هذه العقبات أزيلت في جلسة أمس".

وحمّل البرلمان "مسؤولية إقرار الخطة في أسرع وقت ممكن، بعيداً من التجاذبات والمزايدات، لتخفيف الأضرار والبدء باستعادة لبنان النور وليس لبنان الظلمة".

المحكمة: وكان كنعان علّق في حديث اذاعي، على موقف الرئيس نجيب ميقاتي من تمويل المحكمة الدولية وقال: "نحن ملتزمون بالبيان الوزاري، ولا يزايدنّ علينا أحد ولا لزوم للقيام ببطولات، اول من طرح قيام محكمة مختلطة كان العماد ميشال عون لكن هناك شوائب معينة في مسار التحقيق وعليه أن يتنزّه عن السياسة"، اضاف: "نريد مسار عدالة مضبوطة، وأن نعرف من قتل شهداءنا، لكن القضية ليست للبيع والايجار، وهذا ليس موجّهاً الى الداخل بل الى الخارج".

وشدد على "التعاون مع نواب الكتائب و"14 آذار" في موضوع الاقتراحين المتعلقين باللاجئين الى اسرائيل ومساواة المعتقلين في السجون السورية بالمحررين من السجون الاسرائيلية، مؤكدا "اننا لم نطرح الموضوع بخلفية سياسية بل انسانية"، متمنياً تعاون "حزب الله في هذه المسألة".

وعن الحكم الصادر في حق العميد فايز كرم رفض "حديث البعض عن أن البيئة الحاضنة موجودة لدى "التيار" و"حزب الله"، سائلا "على ماذا تم الاستناد؟ هل على تسجيلات أتلفت وأناس يتجاهلون كل هذه الوقائع". اضاف: "هناك ضرورة اليوم للحفاظ على فرع المعلومات ومصداقيته ولو قبلنا هذا الحكم لكنا بلعنا الموسى عندها".

وأيد موقف "البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي عن موضوع عدم الاستعجال في تغيير الأنظمة"، سائلا البعض "الى أين تريد أن تقودني في هذه اللعبة؟ وأين كانت هذه القوى التي تنادي بحرية الشعوب عندما كنا نُذبح؟".

السابق
قبلان قبلان انتقد “أصواتا تستهدف بري والجيش والمقاومة”
التالي
ابـو خاطر: ضوابط الحكومة على “الكهرباء” مطمئنة