المركزية: اتصالات متسارعة لإقناع باسيل بالصيغة المتوافق عليها اكثرياً

 تبدو حكومة الرئيس نجيب ميقاتي غدا في مواجهة اختبار تماسكها ووحدة مكوناتها تجنباً لانفجار صاعق خطة الكهرباء على طاولة مجلس الوزراء خلافاً يؤسس لانفراط العقد الحكومي وتشتت الحلفاء، في ضوء عدم توافر مخرج يرضي اطراف النزاع، على رغم مسارعة العاملين على خط الوساطات منذ ساعات ما بعد ظهر امس الى تخفيف وطأة الانقسام الحاد خشية تمدد الخلاف الذي بات يهدد بشل عجلة العمل الحكومي وتعطيل الجلسات، اذا ما ذهب رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون الى حدود تنفيذ تهديده بانسحاب وزرائه او في الحد الادنى رفض مناقشة اي بند في جدول الاعمال قبل بت خطة الكهرباء.

هامش المفاوضات: ووسط دفع للخروج من جلسة غد بتوافق يتيح عدم تفجر الحكومة من داخلها، يصعب على المراقبين السياسيين تبين الاتجاهات النهائية لما ستؤول اليه الامور في ظل ضبابية تكتنف اجواء الاتصالات التي يقودها الرئيس ميقاتي ووسطاء من حزب الله وحركة امل مع الوزير جبران باسيل الذي اكدت اوساط متابعة لـ "المركزية" انه لم يقدم جوابا على الصيغة المقترحة في الاجتماع الوزاري امس والتي حظيت بموافقة الاطراف المشاركين كافة، مشيرة الى استمرار الاتصالات والاخذ والرد. واكدت ان لا شيء مقفلا وكل الاحتمالات واردة وهامش المفاوضات متاح حتى موعد جلسة الغد. 

السابق
أصحاب العقارات المشغولة من “اليونيفيل” يتحركون نحو تحصيل الحق زيارات لنواب المنطقة وإثارة القضية مع رئيس الحكومة ووزير المال
التالي
عون يحدد الموقف وقضيــة كرم توظف في الضغط السياسي