أوضحت مصادر حركة التجدد الديموقراطي الكلام الذي نشرته «الأنباء» عن لقاء بعيد عن الإعلام بين رئيس حركة التجدد الديموقراطي نسيب لحود ود.فارس سعيد خصص لبحث امكانية معاودة حركة التجدد العمل ضمن قوى 14 آذار، بالقول «ان الامر كان مجرد زيارة غلب عليها الطابع الاجتماعي بعد عودة لحود من رحلة العلاج في فرنسا، مع حديث عام لم يتطرق لا من قريب ولا بعيد الى العلاقة بين حركة التجدد وقوى 14 آذار.
واستغربت مصادر حركة التجدد إثارة الموضوع بهذا الاسلوب المفتعل وفي هذا التوقيت بالذات غداة عودة نسيب لحود من الخارج، علما أنه مر أكثر من سنتين على مغادرة حركة التجدد لقوى 14 آذار وذلك في يونيو 2009، وسبق للحركة وفي مناسبات عدة ان اوضحت بالتفصيل اسباب وظروف هذه الخطوة وماذا يفرقها عن قوى 14 آذار وماذا يجمعها بها، وبالتالي لا شيء جديدا على هذا الصعيد، وختمت المصادر بالتساؤل حول جدوى أسلوب صرف الجهد على «الحرتقة» الإعلامية الذي يلجأ اليه البعض بدل التفرغ للعمل الفعلي على القضايا الاساسية التي تهم اللبنانيين.
