أكد مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله خلال استقباله قيادات روحية وزمنية في دار الإفتاء الجعفري في صور، على "ضرورة أن تتعظ الأطراف اللبنانية كافة مما يحصل في المنطقة والإسراع للجلوس على طاولة الحوار الوطني لمناقشة كل القضايا الخلافية لأن لبنان تحيطه الأزمات من كل الجوانب وخصوصا من قبل الكيان الصهيوني الغاصب الذي يعتدي على لبنان كله وليس على طائفة أو مذهب أو منطقة جغرافية معينة".
وأشار إلى "خطورة الأحداث الأخيرة التي حصلت في فلسطين وقيام طائرات العدو باستهداف المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني".
وأعرب عبد الله عن أسفه "لما يقوم به بعض الأطراف اللبنانية من محاولات عكس أحداث سورية على الساحة اللبنانية واستغلالها بطريقة مذهبية تصب في خانة الصراع الطائفي والمذهبي ولا تفيد ما يحصل في سورية إيجابا أو سلبا لأننا جميعا على علم بحقيقة ما يحصل في دمشق من خلال تصريحات قادة الدول الكبرى".
وشدد على "دور الحكومة في معالجة الملف الاجتماعي للمواطن"، مستغربا "الانقسام السياسي الحاد الذي حصل بسبب ملف معيشي واجتماعي كملف الكهرباء" مشيرا إلى "أهمية أن تنأى الملفات المعيشية عن الكيدية السياسية على الساحة اللبنانية".
ونبه عبد الله من "الحوادث الأمنية المتنقلة التي تجوب لبنان شرقا وغربا شمالا وجنوبا والتي تساعدها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الخروقات البرية وذلك من أجل إرباك عمل الحكومة اللبنانية وزعزعة الاستقرار اللبناني".
وحيا الشعب المصري الذي عبر عن رأيه وتظاهر أمام السفارة الإسرائيلية في القاهرة، مطالبا ب"طرد السفير الإسرائيلي استنكارا لقصف المدنيين في قطاع غزة" ومعتبرا أن "أصالة الشعب المصري تبقى حرة والتغيير الذي حصل في مصر بدأت تظهر نتائجه الايجابية".
