لفت الأمين العام للجماعة الإسلامية ابراهيم المصري الى أن "الحكومة ما تزال تتحرك ببطء نحو تحقيق البرامج التي أعلنتها"، داعياً إلى "معالجة القضايا التي تعني الشعب اللبناني كلّه، وأهمّها: تعميم ثقافة المقاومة وتفعيل دورها في كلّ الساحة اللبنانية لا سيما في الجنوب، من خلال استراتيجية دفاعية لا تكون المقاومة فيها مقاومة حزب ولا طائفة، وتنظيم آليّة تكاملها مع الجيش والشعب، واستفادتها من كلّ القوى الحيّة في المجتمع اللبناني".
كلام المصري جاء خلال الافطار المركزي الذي اقامته الجماعة في فندق سفير في بيروت مساء امس في حضور ممثل رئيس الحكومة وزير الاعلام وليد الداعوق، ممثل رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري، ممثل مفتي الجمهورية الشيخ حسن الحاج شحادة، ممثل شيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ سامي أبو المنى، الوزير علاء الدين ترّو ممثلاً رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط، والنواب: "محمد الحجار، روبير غانم، مروان حمادة، أحمد فتفت، زياد القادري، جمال الجراح، خالد زهرمان، كاظم الخير، روبير فاضل، عماد الحوت"، المرجع السيد علي فضل الله، المفتي الشيخ محمد علي الجوزو، ممثل قائد الجيش العقيد جمال دكروب، ممثل مدير عام قوى الامن الداخلي، ممثل مدير عام الأمن العام الملازم أول مصطفى خليل، ممثل مدير عام المخابرات العقيد بهاء حلال، ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة، ممثل حزب الله الشيخ عبد المجيد عمار، ممثل تيار المستقبل في بيروت العميد محمود الجمل، ممثلي الفصائل الفلسطينية، رئيس بلدية بيروت بلال حمد، رئيس بلدية صيدا محمد السعودي، النائبين السابقين زهير العبيدي وأسعد هرموش.
