اعتبر مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، خلال استقباله وفدا ضم رجال دين سنة وشيعة وأهالي المنطقة في دار الإفتاء الجعفري في صور، أن "الوضع المعيشي الضاغط والمأساة الحقيقية التي يعيشها الناس والتي باتت صورتها أكثر في شهر رمضان المبارك يسابق المعالجات الحكومية البطيئة والتي، لغاية الآن، لم تباشر حقيقة وضع الحلول الملائمة لحياة الناس"، متمنيا "ألا يتحول الخلاف حول ملفات معينة إلى خلاف سياسي يعود بنا إلى الوراء من الجمود ونعيش المراوحة وعدم الإنتاج والتلهي".
ولفت إلى "الأخطار التي تعصف بالمنطقة وانعكاساتها على لبنان وضرورة تمتين الوحدة الوطنية الداخلية ومباشرة الحوار الوطني لأن لبنان في اجوائه الحالية أرض رخوة لامرار مشاريع تخدم الكيان الصهيوني الغاصب"، مشيرا إلى "خطورة التحرشات الإسرائيلية المتتالية بالجيش وأعمال الخرق والاستفزاز والتي سجلت أكثر من ثلاثة خروق برية منذ مطلع الشهر الحالي إضافة إلى الخروق الجوية والبحرية".
ورأى أن "قوات "اليونيفيل"، وبالتفاهم مع إسرائيل وموافقة الجهات المعنية في لبنان، قامت بترسيم الحدود مع فلسطين ورسم ما سموه "الخط الأزرق" وأن إسرائيل تخرقه وأن على اليونيفيل ردع إسرائيل ومنعها من تكرار الخرق واحترام القرارات الدولية لا سيما القرار 1701".
وأكد "حق لبنان في ترسيم حدوده البحرية والافادة من ثرواته الطبيعية".
