نحنا بخرا لمّا بِنْياز!

 تبارى ثقيل من الشام مع ثقيل من مصر وقد فاز ثقيل الشام بمباراة ثقل الدم وذلك:
بأن حمل باقة زهر وذهب إلى بيوت خلاء المسجد الأموي في دمشق وهي قائمة على صفين متقابلين بينهما ممر طويل وذلك في يوم جمعة قبل صلاة الظهر. وكانت شديدة الازدحام في ذلك النهار كما هي العادة، والمستخرون الواقفون على الأبواب أكثر بكثير من الخارين الذين في داخلها. ومن عادة الذين في الداخل حتى لا يدخل عليهم أحد قبل الانتهاء من خرائهم أو أن يدق عليهم الباب أقلاً، أن يعلقوا على الباب عباءتهم أو زنارهم أو أي شيء آخر يدل على أن المكان مشغول.
 وبينما كان أحد الخارين في أحد بيوت الخلاء وهو في وضع مأساوي صدفة، من إسهال وتضريط وشهيق وزفير وتصبب عرق وتململ من كثرة الطرق على الباب من الواقفين في الخارج لاستعجاله بالخروج وهم يتضورون من احتقان في البول من الأمام وتدافع الخراء من الوراء، إذ بقيبل الشام يفتح عليه الباب على مصراعيه ويتقدم منه ويحييه بتحية الإسلام بكل هدوء ووقار، ثم يقدم من أنف المسكين المقرفص سعيداً باقة الزهر ويطلب منه شمها بالصلاة على النبي. فيصيح به السيء الحظ وهو يجمع أطراف سرواله ليغطي عورته: يا بن القحبة! هذا وقتها! نحنا بخرا لمّا بنياز؟ الله لا يصلي لك على حفرة يا ملعون الوالدين

السابق
MTV: أفرج عن عناصر من فتح الإسلام من سجن رومية و باتوا في طرابلس
التالي
MTV:ميقاتي يرفض التعليق على خبر ارساله اموالا للافراج عن الموقفين الاسلاميين ويؤكد انه لا يريد الدخول في سجالا