غازي يوسف: زيارة اوغلو لدمشق انذار اخير

اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب غازي يوسف في حديث إلى قناة "اخبار المستقبل"، ان موقف لبنان في مجلس الامن الدولي حيال سوريا كان "موقفا مخزيا، ومعه موقف الرئيس نبيه بري الاخير من قوى الرابع عشر من آذار".

ووصف زيارة وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور الى سوريا ب"الامر المعيب، خصوصا انه لا يمثل الشعب اللبناني بأكمله، وإنما يمثل "حزب الله" وحركة "أمل" فقط اللذان أوصلاه الى الوزارة".

واكد ان "الرئيس سعد الحريري كان واضحا في قوله ان للشعب السوري الحق في تحديد مصيره"، وقال إن "ما يحصل في سوريا شأن داخلي سوري لا علاقة لنا به".

وشدد على ان زيارة وزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو الى سوريا اليوم "انذار اخير لوقف آلة القتل". ورأى "امكان حصول تدخل عسكري تركي في سوريا لوقف ما يجري من قتل وتدمير بحق الابرياء"، مستبعدا وقوع "أحداث امنية في لبنان على خلفية ما يحصل في سوريا".

ولفت الى ان "ملف الاتصالات في لبنان، استهدف في السابق من قبل الوزراء الذين توالوا على هذا المنصب ما عدا الوزير مروان حمادة وذلك من اجل تحقيق مكاسب وأهداف شخصية لفرقاء وأطراف معروفين في الوطن"، معتبرا ان أداء وزير الاتصالات الحالي إلى اليوم غير منتج وغير مقنع".

وطالب الدولة "بضرورة المحافظة على الثروة النفطية" ، مشيرا الى "ان المجال مفتوح للشركات العالمية للتنافس، وهو امر جيد ويفيد لبنان، اما الاعتماد على طرف واحد، هو الطرف الدولي وكما يريد الوزير جبران باسيل، فأمر يضر بلبنان وباقتصاده".

ونفى "وجود اي خطة اقتصادية لعمل الحكومة الحالية، وحتى البيان الوزاري لم يلحظ هذا الامر، وكل ما نلحظه مجرد لقاءات لرئيس الحكومة مع نقابات وشخصيات لا فائدة منها".

وتطرق الى ملف المحكمة الدولية، فرأى "استحالة تسليم المتهمين، لأن الحكومة عاجزة عن تحقيق هذا الامر لكون الذي ينطق باسمها هو السيد حسن نصرالله".

السابق
قنديل: الاحداث في سوريا تفتح الباب للتدخلات الأجنبية
التالي
السلطات اللبنانية قدمت تقريراً للمحكمة أفادت فيه أن أيا من المتهمين لم يعتقل حتى الآن