أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أن "مشروع الفتنة الذي روج له الكثيرون سقط، وأن اللبنانيين لن يؤخذوا بكل الإثارات حول حدوث تقاتل بين طوائفهم ومذاهبهم وأنهم سيحافظون على وحدتهم الوطنية رغم كل الاختلافات والانقسامات السياسية"، مشيرا الى ان "الذين توقعوا ان يحدث زلزال وضرب الاستقرار بسبب استهدافات المحكمة وقرارها السياسي الإتهامي قد أحبطوا الآن، فالمحكمة لم تستطع أن تهز الاستقرار او تحدث الفتنة".
كلام فضل الله جاء خلال احتفال بذكرى الخامس عشر من شعبان في بلدة دير عامص تخلله تكريم الطلاب الناجحين في البلدة، حيث أكد "أننا ندعم كل الخطوات والإجراءات التي ستتخذها الدولة في ملف الحدود البحرية للحفاظ على الثروات الوطنية"، مشددا على أن "معادلة الجيش والشعب والمقاومة قادرة على حماية حدودنا وثرواتنا، واننا حيث تضع الدولة من خلال مؤسساتها الدستورية حدودها سنكون جزءا من مكوناتها للدفاع عنها"، ومضيفا "نحن الى جانب الدولة مع كل اللبنانيين للدفاع عن هذه الثروة التي تشكل فرصة كبيرة للنهوض بلبنان" ومشيرا الى ان "اللبنانيين امام فرصة حقيقية لمعالجة الكثير من المشكلات والملفات العالقة".
ولفت الى أن "الحكومة أمام فرصة جديدة لإنجاز الكثير رغم ان العبء الذي خلفته الحكومات السابقة ثقيل، وان توجهنا داخل الحكومة هو الدفع باتجاه الإنتاجية لأن المطلوب هو العمل لمصلحة قضايا الناس".
وقال: "هناك ملفان أساسيان هما الكهرباء والمشتقات النفطية واننا سنسعى من داخل الحكومة للتخفيف من أعبائهما عن كاهل المواطنين" مشيرا الى أن "ما أنجز من إبرام اتفاقية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو خطوة في هذا الاتجاه وأن ما تقوم به الحكومة من خطوات حتى الآن يسير في الاتجاه الصحيح".
كذلك تحدث فضل الله في احتفال أقيم في بلدة ياطر لمناسبة ذكرى 15 شعبان وذكرى انتصار تموز 2006 حضره حشد كبير من الفعاليات والاهالي.
