يمكن تلخيص المشهد السياسي بعد جلستين لمجلس الوزراء وثالثة بعد ظهر اليوم بالاتي: معارضة تراهن على الثغرات محذرة الحكومة من الغرق في سياسة الامر الواقع" وحكومة واقعية تمارس عملها غير آبهة بالاصوات المرتفعة . فقضية المدير العام للامن العام اصبحت من الماضي لتنتقل الى ملف ترسيم الحدود مع سورية الذي ونظرا الى الاوضاع الراهنة لن يطرح اي مشكلة قد تستغل سياسيا وفي مايتعلق بالحديث عن قانون جديد للانتخابات يبدو ان النسبية مستبعدة كليا الى اعتبارات عدة ليس اقلهاعقلية الزعماء اللبنانيين كذلك الامر بالنسبة الى الدائرة الفردية ليكون الاتجاه السائد التركيز على الدائرة الوسطية على حد ما سربت مصادر مطلعة على هذا الملف