هذا المثل شقراوي وهو يدل على السرعة الخاطفة في وقوع أمر من الأمور.
السيد خليل نصار من شقرا أراد أن يسقي حمارته من حوض ماء على حافة صهريج عميق قرب قلعة دوبيه ولكن الحمارة لم تدن من الحوض رهبة من الصهريج. فأمسك السيد برسنها وأدار ظهره للصهريج وأخذ يشد بالحمارة نحو الحوض والحمارة تحرك ولا تتقدم ومن كثرة الشد انقطع حبل الرسن وما رأى السيد نفسه إلا وهو هاو على ظهره في ماء الصهريج. فصعق بهذه المفاجأة وكأنه في لقطة سينمائية فصاح وهو يغوص ويطفو في الماء ويقهقه كالمخبول مردداً: فز. طز. طب بالمي! فذهبت هذه العبارة مثلاً في شقرا.