أكد النائب وليد جنبلاط التزامه بالمحكمة الدولية ووجه كلامه للنائب بهية الحريري خلال لقائه الزميل وليد عبود على محطة الmtv قائلا: صحيح انه كان هناك اطنانا من الحقد انتظرت رفيق الحريري وقتلته، ولكن الآن صدر القرار الاتهامي وعليّ ان انبه انه قد يكون هناك فجوة اكبر تفجر احقادا اكبر على الساحة"، لافتا الى "ان هناك نوعين من العدالة عدالة المحاكم الدولية التي تتأرجح احيانا وقد تتأثر بمصالح الدول، و اضاف هناك القدر وانا مؤمن به… سانتظر على ضفة النهر ولا بد ان تمر جثة عدوي يوما ما امامي.
وأكد رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط أن "التسوية التي قام بها في 11 آذار هي التي حمته"، مشيرًا الى أنه "يرى أن هناك خطرًا على السلم الأهلي وربما نبدأ بمحكمة ومفاعيلها وتنتهي بشيء آخر".
وشدّد جنبلاط على أن "الحكومة واضحة في موقفها من المحكمة إذ تحترمها وتلتزم القرارات الدولية"، لافتاً الى أن "هناك حملة لتجريد ميقاتي من وطنيته وسنيّته".
وقال: "لو كان سعد الحريري رئيس حكومة على قاعدة تفاهم س-س لكنا تفادينا الكثير من ردات الفعل لكن الإعلان عن القرار الاتهامي تأجل بمسعى من الشيخ سعد، وعندما شُكلت الحكومة جاء القرار غب الطلب".
