تنعقد اليوم اللجنة الوزارية المكلفة صوغ البيان الوزاري برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لاستكمال مناقشة بنود البيان الوزاري .
واكد وزير الدولة علي قانصوه ل" البيرق" ان اللجنة ستناقش اليوم البند المتعلق بالوضع الاجتماعي في ضوءالتصور الذي سيطرحه وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور بالاضافة الى الوضع الاقتصادي الذي لم تنته منه بعد كما ان هناك موضوعات اخرى مثل" بنود المرأة والطفل والشباب والرياضة" وسيتم التطرق اليها على ان تترك المحكمة الدولية بندا اخيرا موضحا ان التطرق الى هذا البند سيتم بين يومي غد الثلاثاء وبعد غد الاربعاء على ان تنجز مناقشة البيان بعد غد الاربعاء فينعقد مجلس الوزراء يوم الخميس لاقرار مسودة البيان بصورته النهائية اما اذا لم تنته فسيؤجل اقرار البيان الوزاري الى الاسبوع المقبل .
اما فيما يتعلق بالبندالخاص بالمحكمة الدولية فقد اكد الوزير قانصو ل" البيرق"ننظر التصور المتعلق بهذا البند الذي سيطرحه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لنناقشه وعلى ضوء المناقشات يتم الاتفاق على صيغة محددة للمحكمة الدولية وهكذا ننتهي من صوغ البيان الوزاري بصورته النهائية ثم ننتقل الى مجلس الوزراء برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لاقراره ثم يحال البيان الوزاري بصيغته النهائية الى مجلس النواب لتحديد جلسات الثقة .
وتوقع الوزير قانصو انعقاد مجلس الوزراء يوم الخميس المقبل اذا تمكنا من انتهاء مناقشة بنود البيان يوم الاربعاء المقبل كحد اقصى اما اذا لم ننته فسيؤجل كل شيء الى الاسبوع المقبل .
وتوقع الوزيرقانصو ان تنال الحكومة ثقة بين 68و70صوتا .
وامس جدد رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون التاكيد انه سيتم تكسير الهالات والمحرمات وستتم مواجهة السارقين والكذابين .
وقال في لقاء مع هيئة التيار الوطني الحر بقضاء بعبدا نحن اليوم استطعنا ان نحرك هذه الامبراطورية المافياوية ونهزها ولكن حتى نحافظ على الذي حصلنا عليه وحتى نتقدم يجب ان نكمل حهدنا ونزيد ولن نتكفي بالتصفيق فقط علينا ان نكون متنبهين نحن معرضون للشائعات السيئة بين الناس حتى يفرقوها، لاعلام فاسد مضلل سيستحون ان يردوا منذ الان وصاعدا لان الهالات والمحرمات التي يضعونها حولهم ستنكسر الحرامي سنقول له حرامي والسارق سارق والكذاب كذاب وسنبني لبنان على المعايير الاخلاقية ومعايير التضامن والمحبة بين المواطنين.
على صعيد اخر عاد البطريرك مار بشارة بطرس الراعي عصرا من الفاتيكان وامل من المطار في ان تلبي الحكومة الجديدة تطلعات اللبنانيين وان تعمل بالشكل الشامل لا بالشكل الفئوي والكيدي.
واكد ان الفاتيكان يدعم كل المؤسسات الدستورية اللبنانية شرط ان تعمل بروح المسؤولية والخير العام لافتا الى ان قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر هناه بتشكيل الحكومة .
وقال الراعي: كلنا نرجو ان تلبي هذه الحكومة طموحات اللبنانيين ولو انها تحمل ماتحمل من صعوبات لكن نحن نثق بها ونثق بعضنا ببعض
