اميل اميل لحود: اردوغان يعيش على حلم السلطنة وسيرى حلمه كابوسا

 جدد النائب السابق اميل اميل لحود، في تصريح اليوم، ترحيبه بالحكومة الجديدة"، مثنيا على "معظم اعضائها الذين فيهم الحلفاء والاصدقاء والاخوة".

وقال: "رغم اننا تمنينا لو جاءت في التشكيلة اسماء مثل الوزير يعقوب الصراف، والقاضي سليم جريصاتي في حقيبة العدل، الا ان هذه الحكومة لها منا كل التبريك والتقدير وبخاصة بما حملته من اسماء لوزراء مسيحيين مشرقيين يؤمنون بقيمة وجود المسيحيين في هذا المشرق العربي وملتزمين قضاياه العربية".

وحيا لحود العماد ميشال عون على "ما عمل وحصل عليه لتكتل "التغيير والإصلاح" من حقائب تليق بالوطن والجمهور العريض الذي يؤمن بهذا النهج التغييري".

وعما يحكى عن الكيدية في سلوك الحكومة الجديدة قال: "ليست من تقليدنا وعاداتنا أن نلجأ الى الكيدية والثأر، خصوصا اننا اكثر من ذاق طعم تلك الكيدية في سنوات الباطل، لكن لنا كل الحق في المساءلة القضائية عن المسبب والمحرض على إنتهاك حرماتنا ودخول بيوتنا ابان لجنة التحقيق الدولية وعملها اللاخلاقي واللامهني بفعل تحريض ودسائس بعض اللبنانيين المولعين بلعبة الكراسي والجلوس عليها ولو على حساب كرامات الناس وقيمنا اللبنانية".

وعن أحداث طرابلس قال ان " فريق 14 آذار له خبرة طويلة في تسويف الحقائق وقلبها، وتصوير الأمور على غير حقيقتها"، مؤكدا ان "من قام وحرض وافتعل تلك الاحداث الدموية هم موظفون وصبية لهم يخشون من ساعة الحساب القانونية التي ستكشف كل ما إقترفت ايديهم من مخالفات قانونية تحت ظل مؤسسات رسمية".

ورأى لحود أن "تمثيل طرابلس بهذا الشكل في الحكومة هو فخر لهذه المنطقة وهو الرد الساطع على كل محرض مذهبيا ومناطقيا"، معتبرا أن "سياسة الهروب الى الامام من بوابة العبث بالأمن لن تمر وستحاسب الحكومة والجيش اللبناني بحزم كل مخل بالأمن".

وفي الشأن السوري حيا لحود الرئيس بشار الأسد "الذي شرع ابواب الإصلاح والتطوير في سوريا منذ زمن بعيد، كلله بخطابه الاخير".منوها بالمؤتمر الصحافي لوزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي "وضع فيه النقاط على الحروف إتجاه المجتمع الغربي وبخاصة الاتحاد الاوروبي الذي يبدو انه لا يفهم الا لغة تجاهله".

واكد لحود ان "سوريا ستخرج اقوى بكثير وستعيد الرسائل التخريبية الى اصحابها وستكشف كل من حرض وخرب في داخلها ان الرد سيأتي مدويا من الشعب السوري الذي خرج بالملايين تأييدا للرئيس الأسد".

وعن اتهام رئيس الوزراء التركي اردوغان للعميد ماهر الأسد بالاحداث الاخيرة قال لحود:"يبدو ان اردوغان يعيش على حلم السلطنة الذي ولى ادباره، وسيستيقظ قريبا ليرى حلمه كابوسا، وما عجزت عن تحقيقه اسرائيل من سيطرة وضم لدول المنطقة لم ولن تناله تركيا مهما فعلت وحاكت من مؤمرات وإفتراءات، ولن يتمكن احد على وجه الكرة الارضية من فك الارتباط بين الرئيس بشار الاسد والعميد ماهر الاسد، فكلاهما واحد كما الجيش السوري المتماسك في تركيبته وعقيدته وولائه الوطني والقومي".
 

السابق
وهبي: نناقش البيان الوزاري من مقاربتنا لبنان الدولة
التالي
سليمان الى الوراء در