أوغاسبيان: مشاركة الحريري في مناقشة البيان الوزاري مطروحة

 إعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب جان أوغاسبيان أن "الحكومة الحالية جزء من المنظومة الإيرانية في لبنان، أتت في توقيت سياسي اختاره النظام السوري"، لافتاً إلى اننا" سبق وحذرنا من أن هذه الحكومة ستنتهج منطق وثقافة الكيدية والإنتقام وسياسة التشفي".
وقال في حديث إذاعي: "المواقف التي أتحفنا بها رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون أمس تؤكد نظرتنا إلى مستقبل عمل هذه الحكومة الذاهبة إلى أخذ البلد نحو مزيد من الإنقسامات والمواجهات بدلاً من معالجة القضايا العالقة".
ونفى الكلام عن "ذهاب نواب في قوى الرابع عشر من آذار إلى مقاطعة جلسة البيان الوزاري"، معلناً أنهم "سيحضرون هذه الجلسة كما ستكون هناك مواقف لكل القوى المنضوية تحت لواء "14 آذار" عن سياسة الحكومة الخارجية، وموضوع السلاح، والمحكمة الدولية، إضافة إلى مواضيع الحياة الإجتماعية"، مشيراً إلى ان "المجلس النيابي هو المكان الصالح للمعارضة ولمراقبة عمل الحكومة وتقييم أدائها وطرح الخيارات البديلة".
وذكّر بأن "قوى الرابع عشر من آذار سبق أن أكدت رفضها الكلي لمبدأ السلاح في الداخل، والذي تم توجيهه مراراً إلى صدور اللبنانيين"، مشدداً على "الدعوة إلى نزع السلاح في كل لبنان ما عدا السلاح الموجه إلى العدو الإسرائيلي، والذي يجب أن يكون تحت سلطة الدولة اللبنانية".
أما في ما خص المحكمة الدولية، فرأى أن "كلام هذه الحكومة عن إلتزام لبنان بالعدالة الدولية هو كلام في الهواء"، داعياً "الحكومة الجديدة إلى إدراج القرار 1757 الأممي في البيان الوزاري والإلتزام بكل القرارات الدولية، وإلى دفع حصة لبنان من تمويل المحكمة الخاصة بلبنان، وتأمين الغطاء للقضاة اللبنانيين، وإحترام الإتفاقيات الموقعة بين لبنان ومجلس الأمن الدولي".
من جهة أخرى، أكد أوغاسبيان أن "الرئيس سعد الحريري على تواصل دائم مع الاطراف كافة في قوى الرابع عشر من آذار، خصوصاً مع كتلة "تيار المستقبل"، كما انه يتابع التفاصيل اليومية للداخل اللبناني والمنطقة ككل".
واوضح أن "لقاءات الحريري مع بعض القيادات في الخارج ليست جديدة وهي كانت بدأت منذ سفره إلى الرياض ولندن وغيرها من العواصم".
وشدد على ان عودته إلى لبنان "أمر يعود إليه وحده ووفقاً لمعطيات الوضع الامني في لبنان"، لافتاً إلى "أن مشاركة الحريري في مناقشة البيان الوزاري أمر مطروح". 

السابق
“الراي”: خطة المعارضة رهن المشاورات
التالي
كبارة لـ ميقاتي: هل تجرؤ على نزع السلاح الوجه إلينا؟