أعرب الرئيس السوري بشار الاسد خلال لقائه رئيس «جبهة النضال الوطني» النيابية في لبنان وليد جنبلاط عن امله في ان «يتجاوز اللبنانيون خلافاتهم وان يجري الاعلان عن تشكيل الحكومة اللبنانية قريباً لما فيه خير الللبنانيين ومصلحتهم».
التقى الاسد جنبلاط في حضور وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية غازي العريضي. وأفاد بيان رئاسي ان اللقاء بحث «الاوضاع فى سورية ولبنان، اضافة الى الاحداث الخطيرة التى تشهدها سورية بسبب ما تقوم به التنظيمات المسلحة من عمليات قتل وترهيب واستهداف لأمن سورية وشعبها، وأعرب النائب جنبلاط عن ثقته بقدرة سورية على تجاوز هذه المحنة».
وفي بيروت، عقدت القيادة القطرية لحزب «البعث العربي الإشتراكي» في لبنان، اجتماعاً برئاسة الأمين القطري فايز شكر، ورأت في بيان «ان الحرب التي يشنها التحالف الأميركي والصهيوني ومعه بعض الدول الأوروبية والعربية على سورية، تشكل في هذه اللحظة التاريخية، خطراً مصيرياً ليس على سورية فحسب، بل على الأمة العربية ومصالحها الأساسية ومستقبلها».
واعتبرت «ان هذا التحالف الذي يرعى أنظمة الرجعية والتخلف التي تفتقد لأبسط مقومات الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان، يحاول اليوم من خلال حربه القذرة على سورية وباعتماده عصابات القتل والتخريب والإجرام لتحقيق الأهداف التي خطط لها لمنطقتنا، والخيار البديل لديه أنظمة جديدة يسعى لها ليحكم بواسطتها وليسخرها لخدمة أهدافه المشبوهة». وأكدت «ان الأعمال البائسة التي ارتكبتها العصابات الإجرامية وبأساليب بربرية والتي يحاول بعضهم من خلالها تحقيق أهدافه بعدما فشلت مخططاته، لن تجديه نفعاً لأن هذه الجرائم البشعة سترتد عليهم وستزيد من تلاحم الشعب مع قيادته».
