برعاية مدير عام جمعية المبرّات الخيرية الدكتور محمد باقر فضل الله، افتتحت مدارس المبرّات، معرض مشاريع العلوم والأنشطة الإبداعية، في مبرّة الإمام الخوئي في الدوحة، بمشاركة 150 تلميذاً من مختلف المراحل التعليمية، عرضوا أعمالهم التي قاموا بها خلال العام الدراسي، بحضور تربويين وأهالي وطلاب.
هدف المعرض تفعيل البحث العلمي والتعلّم الناشط وخصوصاً التعلم بالتقصي، وتنمية مهارات التفكير العليا، كمهارة حل المشكلات والتفكير الناقد واتخاذ القرارات والتفكير الإبداعي، فضلاً عن تنمية التواصل الإجابي والعمل التعاوني لدى المتعلمين. وألقى فضل الله كلمة في افتتاح المعرض لفت فيها إلى أن «الإهتمام بالعلوم هو ما تؤكّده مدارس المبرات التي تسعى إلى تعليم الطالب كيفية استثمار علمه والإستفادة منه في عملية تطوير التفكير والإبداع، وابتكار المشاريع التي هي من صميم حاجات المجتمع وتساهم في رفع الوعي حول البيئة ومشكلاتها».
بعدئذ، جال فضل الله ولجان التحكيم والحضور على زوايا المعرض واطلعوا من الطلاب على مشاريعهم وأنشطتهم وأبحاثهم العلمية المتنوعة.
تمحورت أعمال تلامذة الحلقة الثانية حول مشكلات من الحياة اليومية: كالضوضاء في مدينة النبطية، التغير المناخي وارتفاع حرارة الأرض، تأثير الشوكولا على الجهاز العصبي، استخراج البلاستيك من الحليب، تقطير بخار الطعام، وصناعة المراوح المولّدة للكهرباء.
أما طلاب الحلقة الثالثة، فكتبوا أبحاثاً حول مواضيع: تحويل الطاقة الشمسية وثاني أوكسيد الكربون إلى نفط، مشروبات الطاقة، أسباب الأرق عند المراهقين. أما عن فئة الأنشطة، فقد قدم الطلاب مشاريع تناولت: تأثير ارتفاع درجة الحرارة على التربة، البيت البيئي، و تصنيع الأسبيرين. وعن فئة المجسمات والمشاريع التشغيلية أعد الطلاب مشاريع ذات بعد اجتماعي من قبيل «منبّه مواقيت الصلاة» للطلاب الصمّ.
أما طلاب المرحلة الثانوية، فقد طرحوا مواضيع متنوعة، عولجت من خلال التجارب والبحوث للوصول إلى خلاصات علمية مميزة، كتأثير الجهد الزائد على الأشخاص، وأهمية الرضاعة الطبيعية، أما عن فئة الأنشطة فقد تناول طلاب هذه المرحلة مواضيع تتعلق بالنفايات الطبية، الأمطار الحمضية والتلوث، وازدياد منسوب مياه البحر.
وبعد تقييم المشاريع من قبل لجان التحكيم التي ضمّت أساتذة علوم من جامعات لبنانية مختلفة، أعلنت النتائج ووزعت الهدايا على الفائزين والمشاركين في المباريات .
