رأت لجنة دعم المقاومة في فلسطين"، في بيان اصدرته اليوم، ان "التضحيات الغالية هي تأكيد اقترابنا من النصر، وتجديد الاصرار وتمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه الكاملة وفي مقدمها حق العودة ورفض مشاريع التصفية والتوطين".
وأكدت "ان مسيرات العودة انطلقت في 15 ايار لن تتوقف في مواجهة الاخطار التي تتعرض لها القضية الفلسطينية"، معتبرة ان "تضحيات شهداء مسيرة العودة امس واليوم وغدا اعادة اعتبار للقضية الفلسطينية وحق العودة العادل والمقدس".
ووجهت اللجنة واهالي المفقودين لدى سلطات الاحتلال الاسرائيلي مذكرة الى رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الاحمر في لبنان يوغي مونتاني اشارت فيها الى انه "مضى على مفقودينا اكثر من 30 سنة لا نعرف مصيرهم، ولا نعرف اماكنهم، ولا نعرف اخبارهم، والشهود يؤكدون وجودهم مع العدو الصهيوني".
وتساءلت "هل يقتل الكيان الصهيوني الجرحى والاسرى بغية المتاجرة بالاعضاء البشرية؟ ام انهم في مدافن الارقام التي هي احدى الجرائم الكبرى في حق الانسانية التي ترتكبها سلطات الاحتلال العنصري في فلسطين".
ودعت كل المؤسسات الانسانية العالمية وفي مقدمها اللجنة الدولية للصليب الاحمر التحرك لمعرفة وتحديد هوية اصحاب الجثامين المدفونين في مقابر الارقام التي ابتدعتها السلطات الصهيونية".
