أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب السيد حسين الموسوي على وجوب إنجاح التحرك الشعبي الفلسطيني- اللبناني إحياء لذكرى النكسة في العام 1967. وقال في تصريح اليوم: إن محاولات تهويد القدس وبناء المستوطنات ودفع يهود العالم إلى مزيد من غزو وتهويد فلسطين والمحاولات المتواصلة لشطب حق العودة بالإضافة إلى التواطؤ الدولي مع الكيان الصهيوني، تتطلب من الشعوب العربية والإسلامية أن لا توفر جهدا لحماية فلسطين وكل الأراضي العربية المحتلة، وأن تشكل الظهير الأساسي الضاغط بقوة من أجل أن تعود قوافل المجاهدين لصناعة تاريخ جديد، هو تاريخ المقاومة التي وحدها تسترد الحرية والحقوق والمقدسات.
وتابع: لا بد من التأكيد في هذه الأيام على ثقافة المقاومة ومواجهة حالة الإحباط والهزيمة. لا بد من إطلاق الواقع الشعبي من أسر الخوف والإحباط إلى فضاء الإقدام والإستعداد للتضحية. لا بد من التأكيد على قدرة المقاومة بصياغة منظومة دفاعية تعطي الشعوب العربية والإسلامية الأمل بتغيير الواقع الإحتلالي الإسرائيلي والأميركي، في نهضة حرة واعية ستكون أثمانها أقل بكثير من ثمن الإستسلام والرضوخ.
وختم الموسوي: لذلك، فليكن قرارنا الصمود والمقاومة، ولنكن مقاومين وشهداء بدل أن نكون مستسلمين أذلاء كما تخطط دوائر وخرائط الطرق الأميركية. إنه تحد إستراتيجي يتطلب من الأمة أجوبة إستراتيجية، لضمان مسيرة الحرية البناءة بديلا من الفوضى الهدامة.
