دان رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي في بيان الهمجية الإسرائيلية التي واجه جيش الإحتلال الإسرائيلي بها اللاجئين الفلسطينيين في بلدان اللجوء وعلى الحدود مع فلسطين المحتلة، لا سيما في الجولان المحتل وفي بلدة مارون الراس في الجنوب اللبناني، كما في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خصوصا في الضفة الغربية والقدس.
وحذر من أن العدو الإسرائيلي الذي لا يقيم وزنا للقرارات الدولية، يؤكد باعتداءاته المتجددة في الذكرى الثالثة والستين لنكبة فلسطين أنه لا يسمح لأصحاب الأرض الأصليين حتى بإلقاء نظرة عليها عبر الحدود.
وتساءل كيف سينفذ القرار 194؟ وكيف يطمئن لبنان، ويأمن اللبنانيون جانب إسرائيل التي لا تلبث تضيف إلى سجلها الأسود المزيد من الخروق والإعتداءات؟ وما الذي يضمن للبنانيين اليوم بعد مجزرة الأمس في مارون الراس عدم توطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان؟
ومن جهة ثانية، استقبل مخزومي في مقر الحزب في المتحف السفير السعودي علي بن عواض عسيري، وبحث معه الاوضاع العربية والتطورات الخطيرة الحاصلة على الحدود مع فلسطين المحتلة في بلدان الجوار الفلسطيني.
كما استقبل مخزومي في مقر الحزب عضو منبر الوحدة الوطنية الدكتور حيان حيدر.
وزار مخزومي الرئيس فؤاد السنيورة في مكتبه في السادات تاور، حيث شكره على مواساته له في وفاة نجله الحاج رامي.
وكان مخزومي قد استقبل السفيرة الأميركية مورا كونيللي في دارته في فقرا حيث استبقاها على مائدة العشاء.
وأبرق مخزومي مهنئا وزير الخارجية المصري نبيل العربي بمنصبه الجديد في رئاسة جامعة الدول العربية، آملا بنهضة عربية شاملة تحفظ الحقوق العربية في التنمية والتقدم، وفي دعم القضايا العربية، وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
