رأى المكتب السياسي في حزب التوحيد العربي في بيان اثر اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحزب الوزير السابق وئام وهاب، انه يوما بعد يوم تثبت المحكمة الدولية اسرائيلية توجهها وقد كان واضحا في الايام الاخيرة، وبعد ان بدا ان سوريا بحكمة قائدها وقوة جيشها ووعي شعبها قد اقتربت من تجاوز محنتها، عادت الدوائر السوداء لتحرك ملف المحكمة الدولية عبر قرار معدل لدانيال بلمار اضاف اليه بعض الاسماء وفقا لما تقتضيه اللعبة التي تسعى لتخريب المنطقة.
واعتبر ان عدم صدقية المحكمة الدولية تؤكده هذه التعديلات التي تمت على عجل، لانه لو كان لدى بلمار الثقة بقراره الذي عمل عليه سنوات ما كان ليعدله بهذه السرعة، لذا ندعو الى الاسراع في تشكيل حكومة تستطيع سحب البساط من تحت ارجل المتلاعبين بالوضع اللبناني في الخارج والمراهنين عليه في الداخل.
وحيا المكتب السياسي بمناسبة شهر التحرير، قائد المقاومة وقيادتها ومجاهديها فردا فردا على الانجاز الذي حققوه للامة في هذا الشهر من عام 2000، مؤكدا وقوفه الى جانب المقاومة ماضيا وحاضرا ومستقبلا مهما بلغت الصعوبات والتحديات، وهو واثق من ان خيار المقاومة في هذه الامة سينتصر رغم كل الحملات المأجورة في الداخل والخارج.
وأكد ان سلاح المقاومة ثابت لا يمكن المساس به خصوصا ان كل التطورات توحي ان الهجمة مستمرة لتعزيز موقع اسرائيل في المنطقة وتسيدها.
ودعا القضاء اللبناني الى تحريك ملف تورط البعض في الاحداث السورية خصوصا ان الاعترافات التي نشرت واضحة وغير قابلة للشك. كما دعا الاجهزة الامنية الى التحرك في مواجهة بعض الهاربين من القانون في سوريا والذين يحاولون الاختباء على الارض اللبنانية.
