حذر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان من انزلاق الجمهورية العربية المصرية إلى فتن طائفية أعاذنا الله من ويلاتها ومخاطرها ومعضلاتها ولاسيما إن الأيدي الخبيثة تسعى لبث الفتن في بلادنا وبين صفوفنا.
وطالب العرب والمسلمين التحلي بكثير من التروي والحكمة والصبر، فنحن اليوم بأمس الحاجة إلى وحدة الصف العربي ومنه إلى وحدة الصف الإسلامي، ولا نريد أن تنعكس الفتن على واقعنا عند أهلنا وإخواننا في الأرض العربية، لذلك نناشد شعب مصر وقيادتها وعلماءها مسلمين مسيحيين التصدي لكل فتنة تهدد وحدة مصر واستقرارها، ونطالب شيخ الأزهر الامام الشيخ احمد الطيب ومفتي الديار المصرية الشيخ د.علي جمعة بعقد اجتماع عاجل لجمع شتات الشعب المصري مسلمين ومسيحيين فيوحدوا صفوفهم ويجتمعوا على شأن الوحدة التي تحمينا من كل الاختراقات والمعضلات، فمصر عليها إن ترجع إلى عرينها منطلقا إلى الوحدة العربية فمنها تنطلق تعابير الوحدة والخير والألفة،مصر ام العروبة فلنجتمع تحت أجنحتها لننطلق من مصر لجمع الشتات ورأب الصدع وتوحيد الكلمة.
وخاطب الشعب المصري بالقول: نريدكم إن تكونوا عند حسن ظننا بكم اهلا للتعاون والوحدة فتكون مصر نموذجا للتعايش الإسلامي _ المسيحي فتكونوا على مستوى لائق من التعايش والحكمة والعقل فبلادنا بحاجة إلى جمع الكلمة ورأب الصدع ولمّ الشمل وعودة الأمور إلى نصابها ، وعليكم إن تبتعدوا عن كل شواذ وفرقة والله بعونكم ما دمتم بعون أهلكم، واذ نعزي ذوي ضحايا الصدامات فإننا نتمنى للجرحى الشفاء العاجل، و نناشد مصر الدولة الكبرى إن تسهر على شؤون الأمة فتبادر إلى تعميم التعاون والمحبة والألفة بين العرب (مسلمين ومسيحيين)، وتكون قاعدة لفعل الخير.
