رأى عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب نبيل نقولا انَّ "المشكل تصور وكأن العقبة هي وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال زياد بارود، بينما المشكلة ليست شخص بارود، إنما النهج ومن سمى الوزير بارود (سليمان)".
نقولا، وفي حديث لإذاعة "لبنان الحر"، أضاف "الموضوع ليس شخصياً، إنما قضية نهج"، معتبراً أنَّ "ما يؤخر عمل وزارة الداخلية، هو وجودج الرئيس ميشال سليمان كرئيس وفاقي".
وإذ أشار نقولا إلى "مسألة طرح إسم احد الضباط لحقيبة الداخلية"، وقال إنَّ "هذا الامر سمعنا فيه عبر الإعلام ككل الناس"، أكد نقولا أنَّ "عملية طرح ثلاثة أسماء من قبل رئيس الجمهورية على ان نختار احدهم، ليس وارداً، إنما نحن من يطرح الأسماء"، معلناً أنَّ "عقدة تأليف الحكومة ليست في الداخلية، وغنما في رهان البعض على ما قد يحصل من تطورات في المنطقة".