الوافدون الى لبنان: الايرانيون في المرتبة الاولى ثم الاردنيون والعراقيون

اعتبرت مصادر سياحية مطلعة لـ"المركزية" أن "الإضطرابات السياسية في بعض الدول العربية وعدم القدرة على تشكيل الحكومة اللبنانية، أدّت الى تغيير مهم في نوعية السياح الذين يقصدون لبنان، وتراجع في عدد السياح العرب لمصلحة سياح آخرين".
فقد احتل السياح الايرانيون المرتبة الاولى في عدد الوافدين الى لبنان خلال الفصل الاول من العام الحالي، حيث بلغ عددهم 60304، بينما جاء الأردنيون في المرتبة الثانية بعدما بلغ عددهم 34844، وفي المرتبة الثالثة العراقيون بـ 21558 سائحاً، وفي المرتبة الرابعة السياح الفرنسيون وبلغ عددهم 22149، وفي المرتبة الخامسة السياح السعوديون بـ 16285
وعزت المصادر تقدّم الإيرانيين على الأردنيين والسعوديين، الى "التظاهرات التي حدثت في الأردن والإضطرابات التي تشهدها سوريا حيث أن غالبية الاردنيين تقصد لبنان براً، مما أدّى إلى تراجع عددهم".
وتابعت: أما بالنسبة الى السياح السعوديين، فإن استقالة حكومة الرئيس سعد الحريري دفعهم إلى العدول عن المجيء إلى لبنان مما أدى إلى تراجع عددهم، لكن الإتصالات نجحت في تأمين العودة خصوصاً بعد عقد مؤتمر رجال الأعمال اللبنانيين – السعوديين في بيروت أخيراً.
ولا حظت المصادر أن الأردنيين احتلوا المرتبة الأولى خلال شهري كانون الثاني وشباط الماضيين، بينما تراجعوا الى المرتبة الثانية في آذار الماضي مع بدء الإضطرابات في سوريا.
أما بالنسبة الى السياح الإيرانيين فلفتت المصادر الى انهم يأتون الى المنطقة جواً وهم يقومون بزيارات سياحية وخصوصاً دينية الى سوريا ولبنان، مؤكدة أن عددهم سيتراجع خلال شهر نيسان الحالي، بعدما تضاعف من 12476 سائحاً في شباط الى 36757 في آذار.
وفي ما يتعلق بالسياح الفرنسيين، وإن كانوا قد تقدّموا الى المرتبة الرابعة متقدمين على السعوديين، فإن عددهم تراجع بسبب تخوّفهم من الاضطرابات في أكثر من دولة عربية.
ويُستدل من الإحصاءات الصادرة عن وزارة السياحة، ان العرب احتلوا المرتبة الاولى في الفصل الاول على رغم الاضطرابات حيث بلغ عددهم 113915.
وجاء الأوروبيون في المرتبة الثانية الذين بلغ عددهم 89079 سائحاً اوروبياً، والآسيويون في المرتبة الثالثة بـ 85812، والأميركيون بـ 32844 سائحاً، والإفريقيون بـ 10914 سائحاً، والأوقيانيون بـ 7766 سائحاً.

السابق
العريضي يدقّ ناقوس الخطر
التالي
وتارا يهدد باستخدام القوة