شمعون: “حزب الله” فارسي مطعّم بعناصر لبنانية ودعمه السوري لـم يعـــد موجـــــوداً

إعتبر رئيس حزب "الوطنيين الأحرار" النائب دوري شمعون ان "حزب الله لم يمثل يوماً السياسة اللبنانية لأنه حزب فارسي مطعم بعناصر لبنانية بغية اضفاء شرعية لحركته المشكوك دائماً في أمرها على الاراضي اللبنانية". وقال في حديث لـ موقع "المستقبل الإلكتروني": "لم استغرب ان ينبري "حزب الله" للدفاع عن ايران وممارساتها الخاطئة في لبنان والوطن العربي، والدعم المادي والمعنوي الذي يتلقاه الحزب من ايران يؤكد بانه يمهد لإقامة جمهورية اسلامية في لبنان".
وإذ استبعد قيام حزب الله بعمل امني ما للخروج من الازمة التي يعيشها على الصعد كافة ، لفت إلى أنه وعلى رغم اخطاء الحزب السياسية، فهو اضعف من ان يقوم في هكذا عمل لأنه سيدفع الثمن غالياً إذا ما اقدم على مغامرة من هذا النوع".
اضاف: "الدعم السوري الذي كان يتكل عليه "حزب الله" لم يعد موجوداً اليوم نظراً للأوضاع التي تعيشها دمشق، كما ان الوضع الايراني لا يسمح بفتح جبهة عسكرية في لبنان".
تابع: "الأمين العام لـ حزب الله السيد حسن نصر الله مرتاح جداً لكون الامم المتحدة تحمي ظهره من خلال القرار 1701 بينما يكتفي بتجريب سلاحه في الداخل اللبناني".
وعن أحداث سجن رومية لم يستبعد شمعون ان تكون مدبرة من قبل "حزب الله" مستشهدا بان التحركات الشعبية وقطع الطرق الذي واكب أحدث السجن لم يحصلا سوى في المناطق التي يسيطر عليها، معتبراً ان الهدف من هذه التحركات تحجيم الدولة وإضعافها لمصلحة الحزب نفسه".
وعن الدعم المطلق الذي يتلقاه "حزب الله" من حليفه رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون، توجه بالسؤال لعون : "اذا كنت تشارك الحزب في اجندته الخارجية لماذا لا تذهب الى منطقة حارة حريك وتتخذ منها سكناً لك؟ مضيفاً أليست حارة حريك افضل من الرابية بالنسبة لعون؟" واذا قام عون بهذه الخطوة عندها يثبت لنا وللجميع بأن لا مشكلة لديه مع "حزب الله"، وعندها سيصبح زعيماً مسيحياً عظيماً".
من جهة اخرى اعتبر دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الى دفن ما يسمى بـ8 آذار وكل ما سيقوم به لاحقاً لا يغفر له ثمن اقفال المجلس النيابي يوماً واحداً, داعيا" قوى 14 آذار الى تنظيم قواعدها في شكل صحيح خصوصاً "في ظل وجود محبين كثر في الداخل والخارج".

السابق
الأمين: إستبعد قيام “حزب الله”بعمل أمني لضعف موقفه السياسي
التالي
مجدلاني: مواقف نصرالله تناقض والدستور والتشـــكيل ينتظر الضوء الأخضر العربي