الشامي عرض مع سفير فرنسا مساعدة بلاده للبنانيين في ساحل العاج

تبلغت وزارة الخارجية والمغتربين من السفير اللبناني في ساحل العاج علي عجمي ان نحو 85 لبنانيا غادروا العاصمة ابيدجان على متن طائرات عسكرية فرنسية ووصل 35 منهم الى السنغال فيما وصل الباقون الى عاصمة لومي – عاصمة توغو.

السفير الفرنسي
من جهة ثانية استقبل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال علي الشامي سفير فرنسا دوني بييتون، وجرى البحث في موضوع المساعدة الفرنسية في تسهيل مغادرة اللبنانيين من ابيدجان.
وقال بييتون بعد اللقاء: "ان القوات الفرنسية لا تقوم بالاجلاء الجبري للفرنسيين المقيمين في ابيدجان وسواهم بل ان القوات الفرنسية تقوم بتجميع من يرغب بالمغادرة منهم اراديا بهدف نقلهم".
 واوضح "ان الجالية الفرنسية حاليا يبلغ عددها نحو 12 الف شخص بعدما غادر نحو ثلاثة الاف قبل الاحداث الاخيرة، اما اللبنانيون فعددهم يفوق الفرنسيين بكثير اذ يتراوح عددهم ما بين 70000 و80000 ، والفارق ايضا يكمن في ان هذا العدد من اللبنانيين موزع على مختلف احياء ابيدجان بينما الفرنسيون يتمركزون في احياء معينة".
واضاف: "ان الوزير الشامي شكر فرنسا على الجهود التي تبذلها لحماية الرعايا اللبنانيين الذين يحتاجونها، واطلعني على الاجراءات التي سيتخذها لبنان لا سيما بالتعاون مع شركة طيران الشرق الاوسط او عبر التواصل ما بين السفيرين اللبناني والفرنسي في ابيدجان، وطلب مني مواصلة دعم لبنان في جهوده هذه، ونحن بالتأكيد مستعدون لذلك".
وعما يتوقعه عن الوضع في ابيدجان قال: "ان القوات التابعة للرئيس وتارا اصبحت محيطة بالمقر الرئاسي، وهي في صدد تعزيز وتنظيم نفسها، لكن المشكلة هي مشكلة اعمال السطو والنهب، وهذا الامر يمكن ان يهدد حياة الناس، كل لاجانب الموجودين هناك".
ونصح السفير الفرنسي الموجودين في أبيدجان بملازمة منازلهم وتجنب التجول وانتظار ما ستؤول اليه الاوضاع".

سفراء دول الاتحاد الاوروبي
وانضم السفير الفرنسي بعد ذلك الى وفد سفراء دول الاتحاد الاوروبي الذي طلب من الوزير الشامي دعم لبنان للمشروع المرفوع من قبل الاتحاد الى الجمعية العامة للامم المتحدة بشأن منح الاتحاد امتيازات نوعية لكن من دون حق التصويت اي ان هذه الامتيازات لا ترقى الى مستوى العضوية الكاملة.
 

السابق
لقاء علماء صور لتحصين لبنان وتأمين الحماية للمغتربين
التالي
وزارة الخارجية تضع أرقام طوارئ للجالية اللبنانية في ساحل العاج