باتت الأسعار “مدولرة”، إلا أن الدفع متاحاً بالدولار أم بالليرة اللبنانية أمام اللبنانيين الذين يسعون الى اقتناص لحظات فرح على الرغم من الظرف العصيب، ووفق ما أكده رئيس لجنة الأسواق في جمعية “تجار بيروت” بربور رشيد كبّي لـ”جنوبية” الى “أن السوق يتحرك خلال فترة الأعياد، وبالتحديد في سوق بربور باعتباره سوقاً جامعاً لكل الناس في بيروت وكذلك من مختلف المناطق”.
تزمن عيدا الفصح والفطر ساهم بحركة أفضل من العام الماضي
ولفت الى “أن تزامن عيدي الفصح والفطر ساهم بحركة أفضل بكثير من العام الماضي، وطالت كل الأصناف في السوق التجاري، إذ أن التجار استعدوا لموسم الأعياد قبل شهر ونصف لتلبية احتيجات الناس”.
التجار استعدوا لموسم الأعياد قبل شهر ونصف لتلبية احتيجات الناس
وبالأرقام، أشار كبّي الى “أنه مقارنة بالعام الفائت، شهدت حركة الأسواق تحسّناً تراوح ما بين 15 الى 20 في المئة”.
يُسجّل قدوم المغتربين وخصوصاً من دول الخليج اضافة ايجابية
وشدد على “أنه خلال فترة الأعياد يُسجّل قدوم المغتربين، وخصوصاً من دول الخليج اضافة ايجابية الى الحركة المتوقعة أن تشهد اقبالاً أكبر مع توافدهم لشراء احتياجاهم من السوق الذي يُشكّل وجهتهم خلال فترة اقامتهم في لبنان، والأمل كبير بأن تتحرّك الأسواق بشكل كبير خلال الفترة المقبلة”.