أفلت شمس الثالث من آب لتوثق من مرفأ بيروت نهاية العام الأول من الآلام، علها تشرق غداً شمس الحقيقة، بالتزامن مع الذكرى الأولى لنكبة بيروت الثكلى على ضحاياها.
إقرأ أيضاً: «وجدناه في كيس داخل إحدى المستشفيات».. سنوية إنفجار المرفأ تنكأ جراح زوجة الشهيد محمد طليس!
بدا غروبها حزينا، وكأنه يتضامن مع العاصمة وأهلها، الذين يستعدون لإحياء يومهم المشؤوم، الذي دمغ رزنامة حياتهم بالوجع.
انحنت شمس المغيب ، لتحلّ عتمة المساء الموحشة، التي تشبه حال ذوي الشهداء الذين بنتظرون بزوغ فجر العدالة في وقت قريب.