كورونا «سلاح بيولوجي أميركي».. وروسيا تشرح!

كورونا

كالعادة، يرى دائماً أصحاب نظرية المؤامرة، أن كل ما يحصل في العالم له أهداف سياسية أو عبارة عن مؤامرة كونية ضد قطب محدد من أقطاب العالم.

وفي وقت يواصل فيه كورونا الانتشار في مختلف دول العالم وحصد ضحاياه، يكثر الحديث في الأوساط الإعلامية عن مصدر هذا الفيروس المستجد وما إذا كان له “أهداف لا نعلمها”.

إقرأ أيضاً: الموت بـ«كورونا» يتوسع نحو العالم.. وفاة 722 صينياً وأميركي وياباني!

ونشرت سكاي نيوز تريراً، نقلاً عن ما ذكرت مجلة “ناشيونال إنترست”، فإن التكهنات بشأن مصدر كورونا أخذت أبعادا جيوسياسية، حيث رجح معلقون سياسيون في روسيا بأن الفيروس يعد “سلاحا بيولوجيا أميركيا” يستهدف موسكو وبكين.

لكن المجلة أشارت إلى أن تصريحات المسؤولين الروس أظهرت درجة ملحوظة من الحكمة، حيث اكتفى الرئيس فلاديمير بوتن والكرملين التعبير عن التعاطف مع الضحايا وعرض المساعدة للحكومة للصينية”، حسب سكاي نيوز.

ونشر موقع “Zvezda” الروسي، الذي تموله وزارة الدفاع، مقالا في أواخر الشهر الماضي، تحت عنوان “فيروس كورونا: الحرب البيولوجية الأميركية ضد روسيا والصين”.

ويبدأ المقال بعرض بعض الخسائر التي تعرض لها الاقتصاد الصيني بسبب كورونا، ليدعم أدلته بشأن “المؤامرة الأميركية”، مضيفا “ذلك يهدف إلى إضعاف بكين في الجولة المقبلة من المفاوضات التجارية مع واشنطن”.

وبعدها، تستعرض المادة الجدال القائم بشان الشكوك الروسية حول وجود مختبرات الأبحاث البيولوجية الأميركية في عدد من الدول، مثل جورجيا وأوكرانيا وأوزبكستان، على الرغم من توقيع أميركا اتفاقية جنيف بشأن الأسلحة البيولوجية في 1975، وفقاً لما نقلت “سكاي نيوز”.

أضافت “هذه المختبرات تخبئ وراءها نية خبيثة، لاسيما بعد انتشار تقارير مفادها أن المختبر الحيوي الأميركي في جورجيا قد اختبر أسلحة بيولوجية قاتلة على مواطنين جورجيين”.

من جهته، ذكر زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي، فلاديمير جيرينفوكي في تصريحه لمحطة إذاعية في موسكو، أن “كورونا” فيروس يقف خلفه البنتاغون بمساعدة شركات الأدوية بهدف “خلق أوبئة محلية يمكن أن تدمر مجموعة مختارة من السكان دون الانتشار في دول أخرى”.

تضيف “سكاي نيوز”، “الأمر نفسه صرح به السياسي إيغور نيكولين، لعدد من المنابر الإعلامية، إذ قال إن اختيار ووهان لنشر كورونا، كان بسبب احتضانها معهد ووهان لعلم الفيروسات، الذي يقدم للبنتاغون والمخابرات الأميركية غطاء مريحا لإجراء تجاربهم البيولوجية.

وأردف قائلا “المختبرات الأميركية المذكورة سلفا تقوم بجمع ومعالجة المواد الوراثية للسكان الروس والصينيين من أجل تطوير فيروس -محدد عرقيا- يستهدف شعوبا معينة فقط”.

الخبير العسكري الروسي فيكتور بارانيتس يوافقهم الرأي، ويقول إن الحرب البيولوجية أصبحت سلاحا جديدا “تستخدمه الولايات المتحدة من أجل التفوق على خصومها الرئيسيين”.

ولا يوجد دليل علمي على صحة هذه التصورات، كما أن انتشار الفيروس حول العالم يجعل من الصعب الاعتقاد بأنه صنع خصيصا لاستهداف بلد بعينه، وفقاً لسكاي نيوز.

السابق
الجليد يُغطّي طريق ضهر البيدر.. و«قوى الأمن» تُحذّر!
التالي
ديما صادق تكشف عن سبب «غضب الخندق»: مخدرات وتدريبات.. ورسل الله على الأرض!