أوضح النائب قاسم هاشم في بيان، على اثر ما ورد في بعض وسائل الإعلام حول الإشكال الذي حصل أثناء المسيرة ضدّ النظام الطائفيّ في صيدا، "أنّ مشاركته في المسيرة كانت تلبية لدعوة من بعض القوى المعِدّة للمسيرة"، وقال "يبدو أنّ بعض الغوغائيين والمندسّين ممّن يهمّهم تشويه الهدف الحقيقيّ لهذه المسيرات، رفضوا مشاركتي في المسيرة لأسبابٍ غير بريئة؛ فانبرى لهم عددٌ كبير من المشاركين؛ وبناءً لطلبهم شاركت في المسيرة حتى قبل نهايتها ببضعة أمتار، دحضاً لأيّ افتراءات ورفضاً للشعارات التي رفعها البعض والتي لا تمتّ إلى أهداف المسيرة بصلة.
وتابع "الواقع أنّ ما حصل من إشكال كان بين بعض الفئات المشاركة دون أي تدخّل من مرافقي الوحيد، وليس كما ذُكِر عن وجود مرافقين".
