إنتقد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي خريس “طريقة التعاطي التي يعتمدها وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل في إدارته لملف النفط”، مستغرباً “الكلام الذي صدر عنه حول ملف النفط والذي لا يخلو من الحدة غير المبررة في موضوع يعتبر ثروة وطنية”.
وقال في حديث لصحيفة “الأنباء” الكويتية “ليس بإمكان أحد أن يفتح دولة على حسابه ويتحدث في موضوع وكأنه يخصه وحده شخصياً، فوزارة الطاقة والمياه ليست حكرا على الوزير باسيل ولا هي مسجلة باسمه بل هي ملك الدولة اللبنانية والشعب اللبناني، وأي حقيبة وزارية يحملها أي وزير في الحكومة ليست ملكاً لأي تيار سياسي إنتمى أو أي طائفة أو مذهب بل هي ملك للبنان بكل أبنائه وأطيافه السياسية والطائفية”.
وشدّد خريس على “ضرورة الإسراع في البت في ملف النفط”، مضيفاً: “الثروة النفطية اللبنانية خط أحمر لا يمكننا القبول بأن يتجاوزه أحد على الإطلاق، فهي كمزارع شبعا ومياه الوزاني، جزء من ثرواتنا وكرامتنا التي لا نتخلى عنها”.
وأوضح خريس أن رئيس مجلس النواب نبيه بري “عندما يطرح تلزيم عشرة “بلوكات” دفعة واحدة إنما يطرح هذا الأمر خوفاً من الأطماع الإسرائيلية”، وقال: “إسرائيل بدأت بسرقة غازنا ونفطنا ونحن نتلهى بتوزيع أعداد البلوكات دون أن نضع اليد على الجرح، خصوصاً أن الخلاف الحاصل بين لبنان والعدو الإسرائيلي هو على البلوك رقم 8 وبالتالي فقد بحث الرئيس بري ومن منطلق الحرص والواجب الوطني هذا الأمر مع المسؤولين الدوليين ومع الأمم المتحدة منبهاً من الأطماع الإسرائيلية”.
