التقارب الايراني مع اوروبا واميركا مستمر..إطلاق سراح دبلوماسي ايراني وسويديين اثنين!

حميدي نوري

عاد التقارب الايراني- الغربي- الاميركي الى الواجهة من بوابة تبادل السجناء والذي تكثف بعد إبرام الاتفاق النووي الايراني بين ايران ودول الخمسة +1 واحد في العام 2015.

تبادل سجناء جديد

وفي السياق أعلنت إيران، امس أنه تم الإفراج عن إيراني كان محتجزا في السويد منذ العام 2019، موضحة أنه سيعود سريعاً إلى بلده. وقال أمين لجنة حقوق الإنسان الإيرانية كاظم غريب آبادي عبر منصة “إكس”، إن المسؤول الإيراني السابق “حميد نوري الذي احتُجز بشكل غير قانوني في السويد منذ 2019، حرّ وسيعود خلال ساعات قليلة”.
وكان قد أُلقي القبض على نوري في العام 2019 في ستوكهولم، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة في الدولة الاسكندنافية لدوره في عمليات الإعدام الجماعية لمعارضين أمرت بها طهران في العام 1988.
وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن نوري أطلق سراحه بالفعل وسيعود إلى طهران.
وعلى نحو منفصل، أعلنت ستوكهولم إفراج إيران عن سويديين، أحدهما دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس الوزراء السويدي إن المحتجزين لدى إيران يوهان فلودروس وسعيد عزيزي على متن طائرة عائدين إلى السويد.
وفي عام 2022، حكمت محكمة منطقة ستوكهولم على نوري بالسجن المؤبد لدوره في عمليات الإعدام. حددت نوري بأنه كان مساعدا لنائب المدعي العام في سجن غوهردشت خارج مدينة كرج الإيرانية.

وبعد الإفراج الخميس عن الفرنسي لوي أرنو الذي يعمل مستشارا في القطاع المالي، بعد قرابة عامين على اعتقاله، كان لا يزال عشرة أجانب على الأقل موقوفين في إيران.
واعتقل أرنو في أيلول/سبتمبر 2022 واتُهم بالمشاركة في تظاهرات مناهضة للحكومة. وتقول منظمات غير حكومية إن إيران تستخدم المعتقلين ورقة مساومة في مفاوضات مع دولهم.

بريطانيا

الناشط الإيراني البريطاني في مجال حقوق الإنسان مهران رؤوف أوقف في تشرين الأول/أكتوبر 2020، وحُكم عليه في آب/أغسطس 2021 بالسجن 10 سنوات وثمانية أشهر، وفق منظمة العفو الدولية.
واحتجز لأشهر في الحبس الانفرادي في سجن إوين حيث تمكن من تسريب رسالة العام الماضي اشتكى فيها من المعاملة القاسية لمن يحملون جنسية مزدوجة، بحسب منظمة العفو.

ألمانيا

الألمانيّة-الإيرانيّة الناشطة في مجال حقوق الإنسان ناهد تقوي، وهي في أواخر الستينيات، حُكم عليها في آب/أغسطس 2021 بالحبس عشر سنوات وثمانية أشهر، بعد توقيفها في شقتها في طهران في تشرين الأول/أكتوبر 2020. أدينت وفق ابنتها بتهمة الانتماء إلى مجموعة “مخالفة للقانون” وبالترويج “للدعاية المعادية للنظام”. وتقضي الحكم في سجن إوين أيضا.
الإيراني-الألماني المعارض جمشيد شارمهد موقوف في إيران منذ آب/اغسطس 2020 بعدما فُقد أثره في الإمارات. وتقول عائلته إنه نُقل قسرا إلى طهران.

إقرأ أيضاً: الدّولة تسأل المواطن: حرب أو لا حرب في جنوب لبنان

حُكم عليه بالإعدام في شباط/فبراير 2023 لإدانته بتهمة المشاركة في هجوم استهدف مسجدًا، وأوقع 14 قتيلًا في 2008. وهو حكم صادقت عليه المحكمة العليا وتخشى أسرته أن يُطبّق في أي يوم.

فرنسا

وأوقفت المدرسة الفرنسية سيسيل كولر ورفيقها جاك باريس في أيار/مايو 2022 بتهمة “التجسس” أثناء قيامهما بجولة سياحية في إيران.
وأكدت باريس أن مواطنًا فرنسيًا آخر معتقل في إيران منذ تشرين الأول/أكتوبر 2022. ولم تكشف السلطات عن هويته الكاملة، مشيرة إلى أن اسمه أوليفييه.

النمسا

وما زال نمساوي لم يُكشف عن اسمه محتجزًا. وحُكم عليه في 2023 بالسجن سبعة أعوام ونصف العام في إيران بتهمة التجسس، بحسب فيينا.

السويد

الأكاديمي الإيراني أحمد رضا جلالي المقيم في السويد اعتُقل خلال زيارة إلى بلاده في نيسان/ابريل 2016 وبعد عام حُكم عليه بالإعدام بتهم التجسس لمصلحة الموساد الإسرائيلي. ومُنح الجنسية السويدية خلال سجنه. وعلّق تنفيذ حكم الإعدام شنقا الصادر في حقه لكن عائلته تؤكد أن الحكم لم يلغَ.
واعتُقل الدبلوماسي السويدي يوهان فلوديروس، الذي كان يعمل لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل في نيسان/أبريل 2022 في مطار طهران، أثناء عودته من رحلة سياحية. خلال محاكمته في كانون الثاني/يناير اتُهم بالتعاون مع إسرائيل. وهو من ضمن المطلق سراحهم مع العلم أن الحكم في قضيته بقي معلقا وكان يواجه عقوبة الإعدام في حال الإدانة.

  • في أواخر 2023 اعتُقل مواطن سويدي-إيراني “بدون سبب واضح” بحسب السلطات السويدية التي لم تكشف عن أي معلومات متعلقة بالقضية.
  • أكدت وزارة الخارجية السويدية أيضا أن إيران تحتجز مواطنا سويديا رابعا في العشرينيات، اعتقل في كانون الثاني/يناير 2024.

غير أن وسائل إعلام سويدية تقول إن الرجل مطلوب بموجب مذكرة توقيف دولية في ما يتعلق بإطلاق نار أوقع قتلى في السويد.

الولايات المتحدة

تقول الولايات المتحدة إنه لا يوجد أي مواطن أميركي محتجز في إيران بعد إطلاق سراح خمسة أميركيين في عملية تبادل سجناء.

السابق
الدّولة تسأل المواطن: حرب أو لا حرب في جنوب لبنان
التالي
الضغط على ايران من بوابة «النووي»يتواصل..لوقف التخصيب!