17 هجوماً للحزب.. وإسرائيل تُسقط النموذج «الغزاوي» في تدمير منازل الجنوبيين

صواريخ "حزب الله"

معدلات العمليات وحجمها ونوعها، التي يشنها “حزب الله” على مقار وتجمعات وتموضعات الجنود الإسرائيليين هي الأعلى، منذ الثامن من تشرين الأول، وخاصة لناحية إستخدام أعداد كبيرة من الطائرات الإنقضاضية “أسراب”، وصواريخ الفلق والبركان.

جاءت هذه الكثافة النارية، والتي قاربت الأربعماية صاروخ، وعشرات الطائرات، قي غضون 72 ساعة، رداّ على إغتيال القيادي في الحزب طالب عبد الله (الحاج أبو طالب) وثلاثة من رفاقه، بغارة إسرائيلية على منزل في جويا، وادت هذه الصواريخ والمسيرات إلى إشتعال النيران، ومنها منطقة صفد.

بالمقابل، فقد كان حجم الردود الإسرائيلية، ومنها إستهداف مبنى كبير، في بلدة جناتا، من ناحية دير قانون النهر، جرى تدميره، مسقطة “النموذج الغزاوي”، وسقوط شهيدتين مدنيتين، وحوالي عشرين جريحاّ.

وقد بدا واضحاّ من مشهد الدمار، الذي توزع على مساحات واسعة من جوار المبنى، الذي يضم منشرة أخشاب، أن قوات الإحتلال، تسعى إلى تكريس، هذا النوع من التدمير والإحراق، لدب الرعب في صفوف المدنيين، وخاصة في البلدات والقرى المأهولة، البعيدة عن الحافة الأمامية، وتعمد شن مثل هذه الغارات في ساعات الليل، فكان اللافت أيضاّ في بيان جيش الإحتلال الإسرائيلي، بعد إستهداف جناتا، قوله انه لم ينفذ عملية إغتيال، بل إستهداف، مقر قيادي لحزب الله بحيث تتاكد منهجية التدمير، التي يتبعها العدو.

رد الحزب على هذا العدوان، بأكثر من 17 هجوماً

اليوم، وعلى وقع إستكمال رفع الإنقاض،في جناتا، والتحضير لتشييع الشهيدتين دلال محمود عز الدين وسالي سكيكي غداّ في دير قانون، رد الحزب على هذا العدوان، بأكثر من 17 هجوماّ، على مواقع للاحتلال مستخدماّ عشرات صواريخ الكاتيوشا والبركان وطائرات إنقضاضية .

وأعلن في سلسلة بيانات، صادرة عن المقاومة الإسلامية، أنه قصف مستعمرتي كريات ‌‏شمونة وكفرسولد، بعشرات صواريخ الكاتيوشا والفلق، وأيضاّ إستهداف مواقع وتجمعات وأجهزة تجسسية، في كل من، جل الدير، حرش برعام، الرمتا، المطلة، مسكفعام، مرغليوت زرعيت ، السماقة، خلة وردة، ثكنة رميم نجم عنها إشتعال حرائق كبيرة، وفق ما نقل الإعلام الإسرائيلي.

ونفذ طيران العدو غارات على حولا وكفركلا وعيترون
وسجل قصف مدفعي وفوسفوري، شمل عيتا الشعب،راميا، مركبا، بني حيان، طلوسة وحولا، ما أدى الى إشتعال النيران.

السابق
بالفيديو: قاتل المجنّد عبدالسلام شرف بقبضة «الجيش» بعد ساعات على التشييع!
التالي
تَعاوُنٌ استخباري إسرائيلي – أميركي ضدّ «حماس» و«حزب الله»!