أعلن حزب الله رسميا الاثنين استعداده للحرب الشاملة مع إسرائيل فيما لو تم فرض هذه الحرب، كاشفًا عن مقدار الأسلحة المستخدمة حتى الآن والمكان الحقيقي لقوات الرضوان، وحدة النخبة في الحزب، في تصريح يأتي عقب تصاعد التهديدات الإسرائيلية الرسمية بحرق لبنان وتدمير حزب الله.
وقال نائب أمين عام الحزب، الشيخ نعيم قاسم، في مقابلة مع قناة «الجزيرة» بثتها الاثنين «إذا أرادت إسرائيل خوض حرب شاملة فنحن جاهزون لها».
وإذا أشار إلى أن «أي توسيع إسرائيلي للحرب على لبنان سيقابله خراب ودمار وتهجير في إسرائيل»، كشف أن «المقاومة جاهزة للمعركة ولن تسمح لإسرائيل بتحقيق أي انتصار».
وبعد التصاريح الرسمية الإسرائيلية عن ابتعاد قوات الرضوان عن الحدود مع فلسطين المحتلة أكد قاسم أن «الكلام عن انسحاب قوات الرضوان (..) غير صحيح».
إلا أن قاسم استدرك بالقول «قرارنا ألا نوسع الحرب لكننا سنخوضها إذا فرضت علينا».
«المقاومة جاهزة للمعركة ولن تسمح لإسرائيل بتحقيق أي انتصار»
وفيما كشف قاسم عن تهديدات وصلت الحزب «في الشهرين الماضيين وكان جوابنا أن جبهة لبنان مرتبطة بغزة»، أعلن أيضا أن مقاتلي الحزب استخدموا «قسما قليلا من قدراتنا بما يتناسب مع طبيعة المعركة».
وردا على سؤال قال أن عروض الرئيس الأميركي جو بايدة «تفتقر إلى الموضوعية وطرحه انتخابي أمريكي داخلي»، مضيفا «ليس هناك قرار أمريكي جدي بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة».
ويخوض حزب الله منذ 8 أكتوبر حرب «المشاغلة والإسناد» دعما لحركة حماس في قطاع غزة لوقف العدوان عليها بعد عملية طوفان الأقصى. وأسفرت هذه الحرب عن استشهاد ما لا يقل عن 450 شخصا، 328 منهم من مقاتلي حزب الله، بحسب إحصاء لموقع «جنوبية».
إقرأ أيضا: كي لا «يتجول الرضوان في نهاريّا».. تفاصيل رحلة «غير عادية» إلى واشنطن عنوانها «غزو لبنان»