إقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرق إيتمار بن غفير المسجد الأقصى الأربعاء ردا على اعتراف عدد من الدول رسميا بدولة فلسطين.
وقال بن غفير من الحرم القدسي الشريف “الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية اليوم تعطي مكافأة للجبناء والقتلة والمعتدين”. وعلى حد قوله فإن إسرائيل لن تعترف بالاتفاقيات التي تتضمن إعلان الدولة الفلسطينية.
وكان قد أعلن أعلن رئيس وزراء إيرلندا سايمن هاريس الأربعاء أن بلاده تعترف بدولة فلسطين، في إعلان مشترك مع أوسلو ومدريد. وقال هاريس “اليوم، تعلن إيرلندا والنرويج وإسبانيا اعترافها بدولة فلسطين”، مضيفا أنه “يوم تاريخي ومهم لإيرلندا وفلسطين”. وأضاف: “نحن واثقون من أن مزيدا من الدول ستنضم إلينا في هذه الخطوة”.
“اليوم، تعلن إيرلندا والنرويج وإسبانيا اعترافها بدولة فلسطين”
وهذه المرة الأولى التي يقتحم فيها بن غفير المسجد الأقصى منذ 7 أكتوبر، علما إنه فعلها ثلاث مرات سابقا. ودخل بحماية أمنية مشددة وبرفقة الحاخام شمشون ألبويم الذي رافقه في كل اقتحاماته السابقة.
وزعم بن غفير أن المسجد الأقصى “من أقدس الأماكن لدى شعب إسرائيل، والذي ينتمي فقط إلى دولة إسرائيل”.
وكشف إن “الليلة سنتلقى المزيد من الأدلة على ضرورة تدمير حماس بالكامل. لكي ندمر حماس، علينا أن نصل إلى أعماقها لكي نعيد المختطفين، علينا إيقاف الوقود والسيطرة على هذا المكان، وهو المكان الأكثر أهمية”، في إشارة إلى اجتياح رفح بالكامل.
وختم قائلا “الدول التي اعترفت اليوم بالدولة الفلسطينية تقدم مكافأة لإسرائيل”، مردفت “أيها النهابون والقتلة والمعتدون، أقول لكم لن نسمح حتى بإصدار بيان اعتراف بالدولة الفلسطينية”.
