في اليوم الـ215 من عدوانه على غزة، كثّف الجيش الإسرائيلي غاراته في رفح جنوب القطاع، أدى لاستشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين، في وقت تخوض كتائب المقاومة اشتباكات ضارية مع جنود وآليات “العدو” الإسرائيلي المتوغلة شرق المدينة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن جثمانين 35 شهيدا، و129 مصابا وصلوا إلى مستشفى الكويت في رفح خلال 24 ساعة.
من جهة ثانية،
اعلن الجيش الإسرائيلي “مقتل 41 عسكريا بنيران صديقة وحوادث عملياتية وإصابة 630 آخرين منذ بداية الحرب”، مؤكدا “إصابة 4 عسكريين في معارك غزة خلال الساعات الـ24 الماضية”.
وكشف الجيش الاسرائيلي ان “520 ضابطا وجنديا أصيبوا بجروح بالغة الخطورة منذ بداية الحرب، كما ان 243 ضابطا وجنديا يتلقون العلاج إثر إصابتهم في معارك غزة 26 منهم جروحهم خطيرة”.
يأتي ذلك بينما حذرت منظمة “أطباء بلا حدود” من أن الهجوم الإسرائيلي على رفح ستكون له آثار كارثية على أكثر من مليون شخص.
وبينما أعربت واشنطن عن تفاؤلها بإمكانية تضييق الفجوات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن العشرات من ذوي الأسرى يغلقون محور أيلون الرئيسي في تل أبيب مطالبين بصفقة تعيد أبناءهم.
وفي ظل ترقب لاستئناف مفاوضات القاهرة بعد إعلان حركة حماس -أول أمس الاثنين- موافقتها على مقترح الوسيطين القطري والمصري لوقف إطلاق النار، نقلت شبكة “إن بي سي” عن مسؤول أميركي أن المفاوضين الأميركيين والقطريين والمصريين يحاولون حل خلافات مختلفة بشأن الصفقة، وأن استمرار التفاوض يعد أمرا إيجابيا.
