مجزرة رفح.. تنديدات دولية وتحذيرات: الخطر يُحيط بـ ٦٠٠ الف طفل!

أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية إخلاء في رفح، وطالب السكان شرق المدينة بالتوجه إلى مناطق محددة، وسط مخاوف من تسبب اجتياح متوقع في وقوع كارثة إنسانية بها.

وكان الجيش الإسرائيلي قد هدد مرارا باجتياح رفح، وحشد قواته قرب المدينة، وفي المقابل قصفت حركة حماس تمركزاته قرب معبر كرم أبو سالم ما أوقع خسائر فادحة في صفوفه.

إلى الآن لم تبدأ عملية اجتياح واسعة لرفح، حيث يركز الجيش الإسرائيلي على استهداف المناطق التي أمر بإخلائها كنوع من الضغط العسكري لدفع المدنيين إلى النزوح منها.

لكن العملية وشيكة وقد تبدأ في أي وقت، بحسب تصريحات لمسؤولين في الأمم المتحدة حصلوا على خرائط لعمليات الإجلاء.

ماذا حدث بالضبط؟

  • تجري مفاوضات لوقف إطلاق النار بين الجانب الإسرائيلي وحركة حماس بوساطة مصرية.
  • خلال تلك المفاوضات هددت إسرائيل أكثر من مرة باجتياح رفح حال فشل المفاوضات، وحشدت قواتها قرب المنطقة.
  • ظهر يوم امس تعرضت القوات الإسرائيلية المتمركزة عند معبر كرم أبو سالم بغلاف قطاع غزة لقصف مكثف بالصواريخ.
  • أفاد الجيش الإسرائيلي بمقتل 4 جنود وإصابة 12 آخرين نتيجة للهجوم الصاروخي لحركة حماس.
  • أعلن الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ.
  • أعلنت الحكومة الإسرائيلية منع مرور المساعدات الإنسانية من معبر كرم أبو سالم إلى قطاع غزة، عقب سقوط صواريخ قرب المنطقة.
  • شنت طائرات إسرائيلية غارات ليلية على رفح أدت لمقتل 20 شخصا وإصابة آخرين بحسب ما أفاد مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني لوكالة رويترز.
  • أعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 52 شخصا في غزة خلال 24 ساعة جراء الغارات الإسرائيلية.
  • طلبت إسرائيل من الفلسطينيين إخلاء أجزاء من رفح استعداد لهجوم تهدد به منذ فترة طويلة.
  • قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ تشجيع السكان على إخلاء مدينة رفح تمهيدا لعملية عسكرية وصفها بأنها محدودة النطاق بحسب ما أفادت وكالة رويترز.
  • بحسب الجيش الإسرائيلي فإن عملية الإخلاء تشمل نحو 100 ألف فلسطيني يسكنون في أحياء رفح الشرقية.
  • نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم أبلغوا مصر ببدء عملية إجلاء السكان في الصباح الباكر.
  • الجيش الإسرائيلي دعا سكان شرق رفح إلى التوجه إلى منطقة إنسانية معزولة وهي المواصي.
  • قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه قام بتوسيع المنطقة الإنسانية في المواصي لاستيعاب المساعدات المتدفقة إلى غزة.
  • وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أفادت على حسابها الرسمي على إكس بأن الهجوم الإسرائيلي على رفح سيعني زيادة المعاناة والوفيات بين المدنيين.
  • الأونروا أكدت أن عواقب الهجوم ستكون مدمرة على 1.4 مليون شخص.
  • الوكالة أوضحت أنها ستبقى في رفح لأطول فترة ممكنة لتقديم المساعدات.
  • مصر نفت إغلاق معبر رفح البري وأكدت استمرار تدفق المساعدات عبره.

من جهتها اعتبرت حركة حماس ، اليوم ، أن أوامر الجيش الإسرائيلي للنازحين الفلسطينيين بإخلاء رفح تشكل تطورا خطيرا وستكون له تداعياته، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.

اما السلطة الفلسطينية فقالت إن اجتياح رفح سيكون أكبر جريمة إبادة جماعية.

وقالت اليونيسف ان 600 ألف طفل في رفح ليس لديهم مكان آمن يلجأون إليه.

فيما ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34.735 منذ بدء العدوان.

كما ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مسؤول رفيع المستوى قوله إن قصف معبر كرم أبو سالم تسبب في تعثر مفاوضات الهدنة.

اما الجيش الإسرائيلي فقال في بيان إن وزير الدفاع يوآف غالانت أبلغ نظيره الأميركي لويد أوستن بضرورة التحرك في رفح بسبب رفض حماس مقترحات إطلاق سراح المحتجزين في غزة.

اما مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل قال إن أوامر إسرائيل بإجلاء المدنيين في رفح غير مقبولة وتنذر بالمزيد من الحرب والمجاعة، ويجب على إسرائيل أن تتخلى عن الهجوم البري وأن تنفذ قرار مجلس الأمن رقم 2728.

اضاف، “يجب على الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع المجتمع الدولي، أن يتحرك لمنع مثل هذا السيناريو”.

فيما دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إسرائيل وحماس لوقف إطلاق النار بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

اما ألمانيا فقد دعت إسرائيل وحماس لعدم تعريض مباحثات الهدنة للخطر، بحسب ما أفادت وكالة فرنس برس، محذرةً من كارثة إنسانية متوقعة بحق المدنيين في رفح.

كما وقالت الخارجية الفرنسية في بيان إنها تعارض أي هجوم إسرائيلي على رفح، معتبرةً أن أي تهجير قسري للمدنيين يمثل جريمة حرب بموجب القانون الدولي.

السابق
غضب في فرن الشباك.. الطفل يورغو يتعرّض للطعن من قبل سوريين!
التالي
الحرية في صيرورتها فعلاً عمومياً