نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن دبلوماسيين قولهم، إن إسرائيل قد تتقبل ردًا إيرانيًا على هجوم القنصلية في دمشق، إذا اقتصرت الخسائر على أضرار مادية، لكنها سترد إذا وقع ضحايا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل والولايات المتحدة لاحتمال توجيه إيران لهجوم على منشآت إسرائيلية؛ ردًا على استهداف سفارتها في دمشق بغارة إسرائيلية.
وبدوره، قال هرتسي هاليفي، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، بعد مشاوراته مع قائد القيادة الوسطى الأمريكية الجنرال، مايكل كوريلا: “نتابع التطورات بشأن رد إيران ومستعدون دفاعيًا وهجوميًا”.
ومن جانبه، صرح يوآف جالانت، وزير الحرب الإسرائيلي، يوم الجمعة، بأن بلاده مُستعدة للدفاع عن نفسها جوًا وبرًا، في حالة الرد الإيراني المحتمل على قصف قنصليتها في دمشق، الذي أسفر عن مقتل 7 ضباط من الحرس الثوري مطلع الشهر الجاري، بحسب وكالات.
وأوضح “جالانت” في بيانٍ، عقب لقائه قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال، إريك كوريلا، الذي يجري زيارة لإسرائيل: “أعداؤنا يعتقدون أنهم سيفرقون بين إسرائيل والولايات المتحدة، لكن على العكس، فهم يربطوننا ويعززون من التواصل بيننا”.
