جبهة الجنوب ملتهبة.. إسرائيل و«الحزب» على حالهما و«اليونيفيل» قلقة!

قصف بركان حزب الله على شلومي

يرتفع منسوب تصاعد العمليات العسكرية في الجنوب، بموازاة إستمرار التهديدات الإسرائيلية بتوسيع وزيادة الإعتداءات على لبنان، لا سيما الجنوب، وذلك في ظل فشل كل محاولات ثني إسرائيل عن مواصلة عدوانها على غزة، وضربها عرض الحائط قرار مجلس الأمن الدولي والجنائية الدولية.

فمع كل يوم حرب إضافي، يسجل المزيد من الشهداء، على إمتداد مناطق الجنوب، حيث لم تستثن تلك الغارات وعمليات القصف المدفعي، الفرق الإسعافية، من الهبارية وصولا إلى طيرحرفا والناقورة وقبلها حانين وكفركلا وسواها، التي حصدت بالامس 16 شهيداً، بينهم عشرة مسعفين، ليرتفع عدد المسعفين، الذي سقطوا منذ الثامن من تشرين الأول 2023، إلى 17 شهيداً، من بينهم سبعة شهداء، من جمعية الإسعاف اللبنانية، وتسعة شهداء من الهيئة الصحية الإسلامية
وشهيد من كشافة الرسالة الإسلامية.

قبل تشييع شهداء الناقورة الاربعة، عصام عاطف جهير، حسين أحمد جهير، علي أحمد مهدي،
و علي عباس يزبك، في مأتم مهيب، وتشييع شهداء آخرين في مزرعة مشرف ودير إنطار والسماعية، كان رد صباحي ل”حزب الله”، على مجزرة الناقورة والإعتداء على طيرحرفا، فقصف أقرب مستوطنتين على بلدة الناقورة الساحيلة، وهما مستوطنتا شلومي وغورن بصواريخ البركان والكاتيوشا.

وإستهداف ثكنة ليمان المستحدثة، ومواقع جل العلام ورويسات العلم والسماقة والرمتا بالأسلحة الصاروخية المناسبة .
وكان اللافت هذا اليوم، أن العدو الإسرائيلي، لم ينفذ غارات حربية على الجنوب، لكنه قفز إلى العاصمة السورية دمشق.

إلى ذلك عبرت قوات اليونيفيل مجدداً عن قلقها تجاه التطورات في الجنوب.
وقالت في بيان لها، إن “اليونيفيل تشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد أعمال العنف التي تحدث عبر الخط الأزرق في الوقت الحالي، حيث تسبب هذا التصعيد في مقتل عدد كبير من المدنيين وتدمير المنازل وسبل العيش”.

وأضافت “من الضروري أن يتوقف هذا التصعيد فوراً، ونحن نحثّ جميع الأطراف على إلقاء أسلحتهم وبدء العمل نحو حل سياسي ودبلوماسي مستدام”.

وشددت على أن “اليونيفيل تظل على استعداد لدعم هذه العملية بأي طريقة ممكنة، بما في ذلك من خلال عقد اجتماع ثلاثي بناء على طلب الأطراف”.

السابق
بعد العدوان الدموي على الجنوب.. قوة اسرائيلية بمرمى نيران «الحزب»
التالي
أسرار الصحف الصادرة اليوم الجمعة 29 آذار 2024