يوم جنوبي دام.. 16شهيدا في الهبارية وطيرحرفا والناقورة بأقل من 24 ساعة!

TayrHarfa Airstrike

لا حدود ولاسقف للعدو الإسرائيلي، الذي يمعن في ملاحقة وقتل المسعفين، سواء في جنوب لبنان او قطاع غزة، دون ان يرف له جفن، لناحية قرار مجلس الامن الدولي، الذي يدعو فيه لوقف إطلاق النار .

بعد مجزرة الهبارية، التي بدأ فيه نهاره الأربعاء وأدت إلى إستشهاد سبعة مسعفين، من جمعية الإسعاف اللبنانية، بينهم شقيقان توأم هما حسين وأحمد قاسم الشعار، وجرى تشييعهم جميعاً في الهبارية ظهراً، بماتم مهيب، إستكمل العدو مجازره، عند موعد الإفطار، فأغارت طائراته الحريية، على منزل في بلدة طير حرفا، القريبة من الناقورة، مستهدفة فريق إسعافي من الهيئة الصحية الإسلامية، التابعة لحزب الله، التي نعت شهيدين من عناصرها هما كامل شحادة، من بلدة دير إنطار، وحسن حسن من مزرعة مشرف، فيما تحدثت المعلومات، عن وجود ثلاثة أشخاص تحت أنقاض المنزل المدمر .

https://twitter.com/zahraaayoubibr1/status/1773088096545903009?s=46&t=lUzUZKfSwiQf51jtxFGrBA

وبعد دقائق على الغارة، على بلدة طير حرفا، إستهدفت طائرات العدو مجموعة من شبان بلدة الناقورة، كانوا في مقهى صغير، على يسار الشارع الرئيسي في وسط البلدة، على بعد مئات الأمتار من مقر قيادة قوات اليونيفيل في الناقورة، وادت هذه الغارة إلى إستشهاد عدد منهم وجرح آخرين، وعرف من الشهداء، عصام عاطف جهير، حسين أحمد جهير، علي أحمد مهدي، و علي عباس يزبك، وقد نقلت جثامين الشهداء والجرحى التي وصفت حاله بعضهم بالخطرة، إلى مستشفيات قي صور (اللبناني الإيطالي، وجبل عامل) حيث غص محيطهما وقاعات الطواريء بالأهالي والمتبرعين بالدم .

https://twitter.com/mariamc46817252/status/1773086121729118512?s=46&t=lUzUZKfSwiQf51jtxFGrBA

ونعت حركة امل الشهيد ، علي أحمد مهدي، من الناقورة، فيما نعت كشافة الرسالة الاسلامية المسعف حسن أحمد جهير، الذي سقط ايضا في الناقورة، ونعى حزب الله الشهيدين علي عباس يزبك( الناقورة) وعلي محسن عقيل، من الجبين .

كل هذه المجازر، التي ذهب ضحيتها خلال أقل من 24 ساعة، ستة عشرة شهيداً غالبيتهم من المسعفين، في كل من الهبارية وطيرحرفا والناقورة، جاءت على وقع التهديدات الإسرائيلية العسكرية، وإستمرار تعزيزات العدو وجهوزيته للحرب، على الجبهة الشمالية لفلسطين .

وقال جيش الإحتلال مساءً إنه عازم على تغيير الوضع الأمني في المنطقة الشمالية مع لبنان، مبديا استعداده من الليلة لـ”التصرف” على الحدود اللبنانية.

ولم تمر المجزرة الاولى في الهبارية دون رد من حزب الله، الذي أمطر كريات شمونة بوابل كثيف من صواريخ الكاتيوشا، أصابت اهدافا عدة في المستوطنة المذكورة، التي تركها سكانها مذعورين، ونتج عن هذه الصواريخ إصابة مصنع ومقتل احد العاملين فيه وإصابة عدد من المنازل وشبكة الكهرباء بإضرار كبيرة .

السابق
بالفيديو: مجزرة الجنوب تابع.. عداد الشهداء الى ارتفاع و«الحزب» يُقاتِل مُسيرة!
التالي
جبهة جنوب لبنان على كف التحوّلات..من مانهاتن إلى غزة!