الجنوب يغلي.. إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان نحو إسرائيل

قصف اسرائيلي

تستمر المواجهات الدامية بين “حزب الله” وإسرائيل التي اصبحت تتخطى الحدود الجغرافية الجنوبية بشكل متكرر لتصل إلى مناطق بقاعية وتحديدا إلى مدينة بعلبك التي باتت هدفاً للإسرائيليّ بشكل أو آخر.

وأُطلقت عشرات الصواريخ من جنوب لبنان، صباح اليوم الأربعاء، باتجاه مواقع ومستوطنات إسرائيلية في إصبع الجليل، وسُمعت انفجارات في مناطق مختلفة من الجليل الأعلى.

وأعلنت “القناة 12” الإسرائيلية أن أكثر من 30 صاروخا أطلقت من لبنان نحو الجليل الأعلى ألحق عدد منها أضرارا وتم اعتراض بعضها.

وذكرت وسائل اعلام اسرائيلية, عن “سقوط عدد من الصواريخ في كريات شمونه وإصابة مستوطن إسرائيلي”.

ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى وقوع “3 إصابات في صلية الصواريخ الأخيرة من لبنان على “كريات شمونة” بينها إصابة ميؤوس منها”.

وأدى الاستهداف الى اندلاع النيران في مستودع للأخشاب وورشة النجارة التي تمّ إصابتها إصابة مباشرة بصاروخ كاتيوشا أطلق من لبنان.

يأتي ذلك فيما أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن سماع دوي صفارات الإنذار في بلدات شمال إسرائيل.

ودوت صفارات الإنذار في مرغليوت وكريات شمونة وتل حاي وكفار غلعادي بالجليل الأعلى.

أما في ساعات المساء الاولى أطلق الجيش الاسرائيلي من مستوطنة المطلة نيران اسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة بغزارة مستهدفة الاحياء السكنية لبلدة كفركلا كما طاولت الرمايات أطراف بلدة العديسة.

كما افيد عن تحليق للطيران المسيّر فوق تولين والجوار وبعض المناطق في القطاع الأوسط ومناطق الساحل اللبناني.

يذكر انه لأول مرة منذ اندلاع حرب غزة، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بلدتين في البقاع امس الثلاثاء، مما أدى إلى مقتل اثنين من أعضاء حزب الله.

ويعد ذلك أبعد قصف حتى الآن عن الحدود الجنوبية حيث يتبادل حزب الله إطلاق النار مع إسرائيل منذ بداية الحرب.

وأكدت إسرائيل شن ضربات جوية قرب رأس بعلبك والهرمل وقالت إن طائراتها استهدفت عدداً من المواقع العسكرية التي يستخدمها حزب الله ردا على هجوم صاروخي على إحدى قواعدها قرب الحدود اللبنانية.

وكان أغار بصاروخ عند التاسعة ليلاً، على منزل في بلدة الضهيرة إلا أنه لم ينفجر.

وشهدت سماء القطاعين الغربي والاوسط وصولاً إلى مشارف مدينة صور، تحليقا كثيفا للطيران الحربي والاستطلاعي المعادي استمر حتى ساعات الفجر الأولى.
كما أطلق العدو القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، بالإضافة إلى القنابل الحارقة على أحراج بلدتي الناقورة وعلما الشعب.

يذكر أن العدو يتعمّد احراق الاشجار المعمرة كالسنديان والزيتون والصنوبر، وأدت القنابل الفوسفورية إلى يباس العديد من المزروعات في سهول قرى الجنوب.

حزب الله: وصدر عن “المقاومة الإسلامية” البيان الآتي: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ‏وردًا على المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في بلدة الهبارية، قصف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 08:00 من صباح يوم الأربعاء 27-03-2024 مستعمرة كريات شمونة وقيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة بعشرات الصواريخ”.

السابق
حزب الله يُندد بمجزرة الهبارية.. وهكذا علّق على حادثة رميش
التالي
رميش «الصامدة».. فعلت ما يجب فعله!