«وقف النار» لم يمر.. يوم حربي «بإمتياز» من العمليات الى الشهداء!

قصف جنوب لبنان

لم يمر قرار مجلس الامن بوقف النار، لا على غزة، ولا على لبنان، فقد إمتاز اليوم الحربي الطويل، على جبهة الحدود اللبنانية الفلسطينية، ببلوغ أهداف عسكرية إضافية، على الجانبين من الحدود، فكررت الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها على منطقة بعلبك البقاعية، للمرة الرابعة على التوالي، منذ إنطلاق عملية الإسناد والدعم لغزة، في الثامن من تشرين اول 2023.

وحصد هذا العدوان، بحسب المعلومات الاولية، سقوط أربعة شهداء، في الغارة، على محيط بلدة بوداي، نعى “حزب الله” أحدهم، هو الشهيد علي إبراهيم ناصر الدين من الهرمل، وزعمت إسرائيل، ان عدوانها على البقاع، على بعد حوالي 130 كيلو متراً من الحدود اللبنانية الفلسطينية، قد جاء رداً على إستهداف حزب االله، قاعدة ميرون الجوية، في منطقة صفد، في الشمال الفسطيني المحتل، بالصواريخ الموجهة وتحقيق إصابات فيها .

وإضافة إلى الغارات، على منطقة بعلبك، التي بات واضحاً اكثر فأكثر، ان العدو ادرجها في بنك أهدافه، عند كل هجوم لـ”حزب الله”، على مواقع إستراتيجية، سواء في شمال فلسطين، أو الجولان السوري المحتل، فقد كثفت الطائرات الحربية من غاراتها، التي شملت بلدة طيرحرفا، البعيدة نسبياً عن الحدود مباشرة، وسجل فيها تدمير اكثر من عشرة منازل تدميراً كاملا وتضرر عدد كبير من البيوت، منذ بدء العدوان، وكذلك تجدد الغارات على كفركلا وحولا، وصولاً إلى حانين، في قضاء بنت جبيل.

https://twitter.com/alishoeib1970/status/1772611573648867584?s=46&t=lUzUZKfSwiQf51jtxFGrBA

ورداً على الغارات الإسرائيلية على منطقة بعلبك، بلغت صواريخ “حزب الله”، قاعدة جديدة في عمق الجولان السوري المحتل، وهي مقر قيادة الإحتلال، في ثكنة يردن، مطلقاً باتجاهها 50 صاروخ كاتيوشا، بحسب بيان صادر عن الإعلام الحربي في حزب الله، وإستهدافه ايضا مواقع وتموضعات جنود إسرائيليين في مبان، فطاولت العمليات، حانينا، زبدين، رويسات العلم، شتولا، برانيت، وأفيفيم .

وفيما يتعلق أيضا بجبهة الجنوب، نعت سرايا القدس، الجناح العسكري في حركة الجهاد الإسلامي، أحد عناصرها الشهيد أحمد محمد محمود (23 عاماً)، الذي سقط في مواجهات على جبهة الجنوب مع فلسطين المحتلة.

كما وصدر عن المقاومة الاسلامية حزب الله, بيان جاء فيه:

“بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي رتيب الجوهري “كربلا” مواليد عام 1990 من مدينة الهرمل في البقاع، والشهيد المجاهد علي فوزي الأخرس “أبو تراب” مواليد عام 1994 من بلدة كفرتبنيت وسكان بلدة تول في جنوب لبنان اللذان ارتقيا شهداء على طريق القدس”.

السابق
في الساعات الـ٤٨.. اسرائيل تُعلِن اغتيال ٥ عناصر من «الحزب»!
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 27 آذار 2024