إسرائيل تقفز في عدوانها إلى سوريا .. و«حزب الله» ينعى ثلاثة من عناصره

قصف اسرائيلي لسوريا

فتحت قوات الإحتلال الإسرائيلي، اليوم ال141، من حربها مع حزب الله، بإستهداف سيارة بيك أب، في منطقة ريف القصير السورية، تابعة للحزب، ما تسبب بإستشهاد عنصرين ، نعاهما شهيدين، على طريق القدس، وهما أحمد العفي، من بريتال, وحسين علي الديراني، من قصرنبا البقاعيتين.

يقفز العدو عن الإيقاع التقليدي للعمليات، متسلحا بإستهداف مقراته، من قبل “حزب الله”، في الجولان

ومع هذا الإستهداف، خارج النطاق الجغرافي لحرب الإشغال، بين “حزب الله” والعدو الاسرائيلي، التي تقترب من الشهر الخامس، يقفز العدو، عن الإيقاع التقليدي للعمليات، متسلحا بإستهداف مقراته، من قبل “حزب الله”، في الجولان السوري المحتل، في سياق توسيع وتوزيع غاراته الحربية والمسيرة، على إمتداد الجنوب وفي العمق السوري .

إستكمل العدو نهاره، بغارة عنيفة على بلدة بليدا، التي صارت حدثا يوميا، بفعل الغارات وأعمال القصف، التي تطالها، نجم عنها سقوط شهيد، هو علي كريم ناصر، من بلدة حداثا، وقد نعاه حزب الله شهيدا على طريق القدس، ليرتغع عدد الشهداء، إلى حوالي مئتين وعشرة شهداء، سقطوا غالبيتهم في الجنوب، وعدد آخر منهم في سوريا.

كما شملت غارات العدو، مناطق عيتا الشعب، الضهيرة، يارين شيحين، في حين نفذ حزب الله، سلسلة من الهجمات، طاولت مواقع وثكنات وتجمعات جنود العدو، في راميم وزبدين والمرج والماكلية والمنارة وكريات شمونا، متحدثا في بيانات صادرة عن الإعلام الحربي في الحزب، تحقيق إصابات مباشرة في المواقع المستهدفة بالاسلحة الصاروخية، من بينها صواريخ بركان.

https://twitter.com/sputnik_ar/status/1761715413040423418?s=46&t=lUzUZKfSwiQf51jtxFGrBA

وصباح اليوم، تكشف حجم الدمار، الذي سببته غارات العدو، على منازل في برعشيت وعيتا الشعب وبليدا والضهيرة، التي تفقد أصحاب المنازل المدمرة فيها، من آل درويش، جنى أعمارهم، التي أصبحت أثرا بعد عين، كسائر بيوت الجنوب المستهدفة بطائرات العدو .

السابق
«ضربة اسرائيلية على لبنان في غضون ايام».. ترحيل مؤتمر للجيش اللبناني وهذا ما سمعه النواب!
التالي
أسرار الصحف ليوم الإثنين 26 شباط 2024