«كانوا يراقبوني».. مستوطن اسرائيلي يكشف كيف نجا من نيران «الحزب» امس

مستعمرة المطلة

نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن عملية القصف التي نفذها “حزب الله” ضدّ مستعمرة المطلة امس الخميس.

وذكرت الصحيفة في تقريرها أن القصف القوي طال منزلاً في المستعمرة بواسطة صاروخٍ مُضاد للدروع، ما أدى إلى تدمير المكان.

ونقلت عن صاحب المنزل ويدعى تال ليفيت قوله إنه تواجد في المنزل قبل ساعتين من الحادثة، مشيراً إلى أنه على ما يبدو هو أن عناصر “حزب الله” كانوا يراقبونه، وأضاف: “لحسن الحظ، تمكنت من مغادرة المنزل من دون أن يلاحظ عناصر الحزب ذلك ومن ثم حصل إطلاق النار”.

وانتقد ليفيت ما أسماه “الشريط الأمني” داخل المستعمرات الإسرائيلية وعلى طول الحدود الشمالية بأكملها، معتبراً أن هذا الأمر حصل نتيجة “إنعدام القانون في شمال إسرائيل لسنوات”، واصفاً الأمر بـ”الخطيئة”.

كذلك، رأى ليفيت أن إسرائيل لم تفعل الكثير ضد “حزب الله”، واصفاً ما يقوم به الجيش الإسرائيلي عند الحدود مع لبنان بـ”القتال غير الجدي”، وأردف: “إن التوصل إلى اتفاق سياسي أمر غير وارد، ما عليك سوى التصرف بالقوة لسوء الحظ. ليس هناك خيار سوى الحرب إذا كانوا يريدون لنا أن نعود للعيش على حدود البلاد – الآن هذه هي حربنا من أجل الاستقلال”.

مع هذا، فقد وجه ليفيت انتقاداً للخطة المالية للمزارعين الذين تم إجلاؤهم، باعتبار أنه من العاملين في هذا المجال ضمن المنطقة الشمالية لإسرائيل.

ولفت ليفيت إلى أنّ معظم مناطقه الزراعية تقع عند الحدود، معلناً أن “الدخول إلى تلك المناطق ممنوع”، وقال: “رغم الوضع على الأرض، لم نتلق أي تعويض سوى سلفتين مثيرتين للضحك”.

الصحيفة الإسرائيلية ذكرت أيضاً أن المنازل في مستعمرة المطلة دُمرت بالكامل نتيجة ضربات “حزب الله”، كما أن هناك أضرارا جسيمة في الممتلكات والمنازل.

السابق
رحيل الممثل صبحي عيط.. «خوفو» الفن الصادق والزمن الجميل !
التالي
لهيب الجبهة الجنوبية يتّقد.. وابل من الصواريخ من لبنان باتجاه كريات شمونة!