العنف المتبادل يتصاعد عبر مواقع التواصل والاعلام.. حذارِ الفتنة!

قاسم قصير

نشهد هذه الايام حملات عنف وكراهية متبادلة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بين جهات سياسية ودينية متعددة، ويتم استخدام بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، لشن حملات تستهدف قيادات دينية او احزاب سياسية، او شخصيات فكرية متنوعة، وطبعا يتم استخدام بعض التصريحات لقيادات دينية او سياسية، كمبرر لشن هذه الحملات، وكل ذلك يؤدي الى توتير الأجواء الداخلية ونشر التحريض المتبادل.

ولا يستبعد دخول العدو الإسرائيلي على الخط، عبر استخدام حسابات وهمية، او نشر اشاعات او معلومات او خطابات تحريضية، وكل ذلك يتطلب من كل المواقع الدينية الرسمية، او المؤسسات الثقافية والحوارية، او الجهات الحزبية الرسمية، اصدار مواقف واضحة لرفض التحريض السياسي والطائفي والديني، ودعوة الجميع لعدم الانزلاق وراء الفتنة لان ما لم يحققه العدو الإسرائيلي بالمعركة العسكرية يسعى لتحقيقه عبر الاعلام وهذا يتطلب المزيد من الوعي والحذر والانتباه.

مع ضرورة العمل السريع، لمعالجة الازمات السياسية، وانتخاب رئيس جديد للجمهورية، والتوافق على خطة انقاذ البلد.
اللهم اشهد انني قد بلغت.

السابق
بعدسة «جنوبية»: «اللقاء العلماني» يطلق تقرير «رصد الخطاب الطائفي وخطاب الكراهية باستخدام الذكاء الاصطناعي»
التالي
رحيل الممثل صبحي عيط.. «خوفو» الفن الصادق والزمن الجميل !