توسع عمليات الاستهداف بين إسرائيل و«حزب الله».. قصف مقار وإغتيال مسؤولين

قصف جنوب لبنان

بالتزامن تشييع وسام حسن الطويل ( الحاج جواد) احد القياديين في كتيبة الرضوان، في بلدته خربة سلم، قضاء بنت جبيل، بمشاركة الآلاف، يتقدمهم عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، إستغل العدو الإسرائيلي عملية التشييع، فاغتال في وضح النهار، على بعد نحو الف متر من المشيعين، علي حسين برجي، من مركبا، الذي نعاه الحزب شهيدا على طريق القدس، فيما كانت ذكرت الصحافة الإسرائيلية قبل ذلك، عن جيش الإحتلال انه اغتال برجي، دون تحديد المكان، ووصفه بانه مسؤول عن إطلاق مسيرات مفخخة نحو مواقع العدو .

قبل موعد تشييع الشهيد الطويل بحوالي خمس ساعات، قصف مسيرة إسرائيلية، سيارة من نوع رابيد على طريق الغندورية من ناحية وادي الحجير، ما ادى إلى إستشهاد ثلاثة عناصر من الحزب، هم عيسى نور الدين، من برج قلاويه، حسن إسماعيل من عيتا الشعب، محمد شريف السيد ناصر، من البقاع، وبذلك يكون عدد الشهداء، الذين سقطوا اليوم في الجنوب، اربعة شهداء، إنضموا إلى قافلة، يزيد عددها على ال١٥٨، أبرزهم رتبة عسكرية، القائد الطويل، الذي إغتيل، بطائرة مسيرة امس داخل بلدته خربة سلم.

قصف “حزب الله” باكثر من ستين صاروخا يينها صواريخ البركان قاعدة ميرون الجوية

وبات من الواضح، ان إسرائيل، توغل أكثر فأكثر بالدم، اكثر من الشهور الماضية، متبعة إسلوب الإغتيالات المعدة، ضمن بنك أهداف، أبعد من الرد المباشر، على إستهداف موقع هنا، أو ثكنه وتجمع هناك، لإستدعاء حزب الله، إلى ردود كبيرة، وهذا ما تم خلال اليومين الماضيين، حيث قصف “حزب الله” باكثر من ستين صاروخا، يينها صواريخ البركان، قاعدة ميرون الجوية، في الجليل الأعلى داخل الاراضي الفلسطينية التي تبعد ثمانية كيلو مترات عن الحدود مع لبنان، وحمل حينها العدو، الطويل المسؤولية عن إستهدافها.

رد حزب الله اليوم، على إغتيال الطويل والعاروري، بقصف مقر قيادة للعدو في منطقة صفد، داخل الاراضي الفلسطينية، بواسطة صاروخ مجنح وطائرات مسيرة إنقضاضية، التي سقطت في وسط القاعدة بحسب إعتراف العدو، الذي زعم انه قتل برجي المسؤول عن إطلاق هذه المسيرات .

رد حزب الله اليوم، على إغتيال الطويل والعاروري بقصف مقر قيادة للعدو في منطقة صفد

ومن خلال هذا المشهد، الذي يترافق مع غارات اسرائيلية حربية ومسيرة على البلدات والقرى، وشملت اليوم كفركلا والعديسة ويارون وعيتا الشعب ومنطقة اللبونة، وإستمرار عمليات الاسناد والاشغال التي ينفذها حزب الله يوميا، تتجه الامور العسكرية إلى تدحرج دون ضوابط وخاصة من ناحية العدو، والمتمثلة بالاغتيالات، التي بدأت على الاراضي اللبنانية بإغتيال الشهيد صالح العاروري وستة من رفاقه في الضاحية الجنوبية.

السابق
الجيش اللبناني يفكك أنابيب بنزين إسرائيلية فوق أحراج في عيتا الشعب!
التالي
زحمة موفدين لتسريع التسوية الجنوبية..وتحضير لولادة تكتل نيابي مستقل ومعارض!