«حزب الله» يرد على على إغتيال العاروري.. «بالتقسيط المريح»!

حزب الله

لم يتأخر “حزب الله” كثيراً، للرد على إغتيال القائد في “حماس” صالح العاروري، إنتقاما لنفسه أولاً، بعد “وصل الموسى الى ذقنه”، بالإستهداف الإسرائيلي “الفاقع” لعمق الضاحية.
“حزب الله” لم يذهب بعيداً بالرد “الخارق الخارق المتفجر” الذي توعد به، إنما عبر “التقسيط المريح”، وهو في ذلك يمارس “حكمة إيرانية” جديدة في الرد المبطن، معطوفة على مقولة قديمة انه “خلال الحرب لا يوزعون الحلوى”.. ولكن!

وهو في ذلك يمارس “حكمة إيرانية” جديدة في الرد المبطن

رد اليوم الذي وصفه “حزب الله” ب “الأولي”، عبر “إستهدافه قاعدة ميرون ‏للمراقبة الجوية بـ 62 ‏صاروخاً من أنواع متعدّدة وأوقعت فيها إصابات ‏مباشرة ‏ومؤكّدة”، لا يخرج عن قواعد “الرد المدوزن”، وهو يستطيع أن يصدر بيانات “رد 1″ و”رد 2” وربما “رد 3″، كما يشاء، طالما ان إسرائيل ترد على الرد.. و”يا دار ما دخلك شر”.

لا يخرج عن قواعد “الرد المدوزن” وهو يستطيع أن يصدر بيانات “رد 1″ و”رد 2” وربما “رد 3” كما يشاء

يبدو ان “حزب الله” تعلم جيداً هذه المرة جيداً، خلافا لحرب تموز، رغم اختلاف الظروف والمقدمات والنهايات المتوقعة، وان كان يقدم المصلحة الإيرانية في كل مرة، ان شريحة كبيرة من “بيئته الحاضنة”، كما اللبنانيين، ضاقوا ذرعاً بحروبه ومعاركه وذل النزوح، وان كانت تحت عناوين وشعارات حق يشعرون انها يُراد بها باطل.
اللبنانيون، قبل أن يسمع أحد ب”حزب الله”، يناصرون القضية الفلسطينية وحق العودة، وبذلوا الدماء من أجلها، خارج مزايدات إيران، التي أنشأت “فيلق القدس”.. لينكشف انه كيان فارغ المضمون، يبيع ويشتري بموجبه، في كل دول محور الممانعة.. “بالجملة والمفرق”!

السابق
قتله بسبب نزاع على عقار.. والقوى الأمنية توقفه
التالي
بوريل يزور ميقاتي: أولوياتنا تجنب التصعيد الإقليمي