«سخونة» على جبهة الجنوب.. وسكان يستغلون الهدوء الصباحي لتفقد بيوتهم

بقي التصعيد على الجبهة الجنوبية، ضمن سقف، تبادل عمليات القصف، بين “حزب الله” من جهة والعدو الاسرائيلي من جهة ثانية، ولم يسجل حتى ساعات المساء تطورات عسكرية بارزة، على جانبي الحدود ، سواء بالنسبة لعمليات حزب الله، التي طاولت مواقع في مزارع شبعا وتجمعات في حدب يارون، حدب البستان، زرعبت، راميا والمرج، بالاسلحة الصاروخية والمدفعية، فيما إنحسرت الغارات الحربية الإسرائيلية على جنوب الناقورة، وإستهداف سيارة بطائرة مسيرة، على طريق عام عيترون، في قضاء بنت جبيل، وأصيب بداخلها شخصان بجروح طفيفة، وإيضا إستهداف وادي السلوقي قرب بلدة شقرا، بغارة مماثلة، مترافقة مع قصف مدفعي على المنطقة ومناطق أخرى على طول الحدود .

وساعد هدود ساعات الصباح، والطقس الدافىء والمشمس، بتوجه كثيرين، من ابناء القرى الحدود، لتفقد بيوتهم وأرزاقهم، ومغادرة هذه البلدات، مع حلول ساعات الليل، والعودة إلى عائلاتهم في البيوت، التي نزحوا اليها، في بلدات جنوبية، بعيدة عن محور العمليات العسكرية، او مراكز الايواء العامة، في مدارس صور ومنطقة البرج الشمالي، التي يقيم فيها حوالي ثمانماية فرد من بلدات الضهيرة وبيت ليف وعيتا الشعب والبستان وراميا وعيترون وبليدا وغيرها.

وانتهز قاسم محمد الدرويش، أحد ابناء بلدة الضهيرة الحدودية، هذا الهدوء، متوجها من مكان نزوحه في صور إلى الضهيرة، مع آخرين من الاهالي، بمن فيهم أولاده .

وقال لـ”جنوبية”، “الحنين إلى البيوت والدار، يدفعني عند كل فرصة وهدوء، لكي اتفقد بيتنا وأحوال بلدتنا الحبيبة، التي تتعرض على الدوام للاعتداءات الاسرائيلية”.

السابق
الموسيقار السوري نوري اسكندر يُحيي الموسيقى السريانية ويرحل!
التالي
«الجهاد الاسلامي» تنعي شهيديها.. ارتقيا في جنوب لبنان!