استعدت القطاعات لقرابة أسبوعين يتم التعويل عليهما للخروج من دوامة الركود التي فرضت ايقاعها بفعل الحرب في غزة والتي امتدت تداعياتها على لبنان، وأكد رئيس لجنة الأسواق في “جمعية تجار بيروت” و رئيس “جمعية تجار بربور” رشيد كبّي لـ”جنوبية” الى أن “الأسواق التجارية في بيروت خصوصاً ولبنان عموماً، يتواجد فيها مئات المؤسسات التجارية التي هي على أتم الجهوزية لتوفير كل ما يحتاجه المستهلك من سلع متنوعة وبجودة عالية وأسعار مقبولة”.
المؤسسات التجارية على أتم الجهوزية لتوفير كل ما يحتاجه المستهلك
وأوضح “أن الأوضاع التي استجدت بفعل الأحداث في غزة والجنوب انعكست على عملية الشراء، فالحركة في الأسواق خجولة وتراجعت قليلاً بحكم التطورات”، لافتاً الى “أن فترة الأعياد التي ستحمل معها وصول الوافدين المغتربين اللبنانيين إلى لبنان ستؤدي الى تحريك العجلة الاقتصادية، ومن المتوقع أن تكون الدورة التجارية مقبولة خلال تلك الفترة وأن تتنعش الاسواق التجارية والمبيعات لدى التجار”.
الأوضاع التي استجدت بفعل الأحداث في غزة والجنوب انعكست على عملية الشراء
وشدد كبّي على أن ” الكثير من المغتربين يعمدون الى شراء حاجياتهم من لبنان ما سيحرك السوق”، مشيراً الى “أنه على الرغم من الاقتصاد المنهار في لبنان وتراجع العملة الوطنية، فإن الدورة التجارية عادت لتتحرك ما سينعكس ايجاباً على كل المستويات”.
الكثير من المغتربين يعمدون الى شراء حاجياتهم من لبنان ما سيحرك السوق
وشدد على “أن التجار في بيروت هم ركيزة الإقتصاد ويشكلون ما يقارب 68% منه، والإيجابية التي ستشهدها مؤسساتهم ستنعكس حيوية على الدورة التجارية في لبنان”، آملاً في “أن يستقر الوضع في الجنوب والمنطقة لكي تستعيد الحركة التجارية والمالية في الأسواق التجارية عافيتها كما لبنان”.