على اعتاب ميلاد السيد المسيح.. كيف نشهد لفلسطين وشعبها اليوم؟

قاسم قصير

بعد ايام قليلة يطل علينا عيد الميلاد المجيد، يوم ميلاد السيد المسيح عليه السلام، وهو الذي ولد في بيت لحم في فلسطين المحتلة اليوم ، حيث يواجه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، اكبر مجزرة وابادة انسانية على يد الكيان الصهيوني.

فكيف نحيي عيد الميلاد اليوم وكيف نشهد اليوم لفلسطين والشعب الفلسطيني في مأساته الكبرى، وفي بطولاته وملاحمه العظيمة لاطفاله ومقاوميه ونسائه، ومستشفياته وطواقمه الطبية وحجارة منازله وبيوته؟

نشهد بالكلمة والصورة والدعاء والصلاة، بكل الوسائل الممكنة

نشهد اليوم لفلسطين، بأن نعيش مع هذا الشعب كل ما يعانيه، وان نرفض بما نستطيع كل ما يتعرض له من جرائم.
نشهد بالكلمة والصورة والدعاء والصلاة، بكل الوسائل الممكنة.

نشهد برفضنا للظلم، والدعوة لوقف الحرب وفتح المعابر، وارسال المساعدات الإنسانية.
نشهد بتقديم كل اشكال الدعم لمن يواجه ويقاوم، ولا نشكك بهؤلاء الابطال في كل الجبهات.

نشهد لفلسطين وشعبها بان نفكر بهم، عندما نأكل ونشرب وننام ونمشي في الشوارع

نشهد برفض الضغوط الدولية، وكل من يعمل لشيطنة المقاومين ونواجه هؤلاء بقوة وبالمنطق وبكل الاساليب.
نشهد لفلسطين وشعبها بان نفكر بهم، عندما نأكل ونشرب وننام ونمشي في الشوارع، ونتنشق الهواء النقي، ونعيش الامان والسلام، فيما شعب فلسطين يواجه كل هذا الظلم والقهر.

نشهد لفلسطين، بأن نكون مع المسيح عليه السلام، كما كان مع الفقراء والمساكين

نشهد لفلسطين بان نرفض الظلم وندعو لمواجهته في كل مكان ولا نخاف حملات الرعب والاتهامات.
نشهد لفلسطين، بأن نكون مع المسيح عليه السلام، كما كان مع الفقراء والمساكين والمظلومين والاحرار، وليس مع الظالمين والقتلة.

هكذا نشهد لفلسطين وشعبها، ونكون مع المسيح في عيد ميلاده، وهكذا تعود فلسطين حرة، ونحيي عيد الميلاد المجيد بحرية دون خوف او رعب.

السابق
بعدسة «جنوبية»: نصرةً لغزةء.. وقفة جماهيرية على طريق المطار
التالي
«ادارة السير» تستقبل المواطنين في هذا التاريخ.. والمنصة تعود للعمل